أعلنت الحكومة الفيدرالية عن تخصيص ملياري دولار لدعم قطاع "الألمنيوم الأخضر" الجديد.
LISTEN TO
الشاب سايمون شاهين: وصلتُ أستراليا بلا إنجليزية والكثير من التحديات ولكني إجتهدت لأصبح مهندس طاقة
SBS Arabic
30/06/202314:44
وسيُصرف هذا المبلغ لمصاهر الألمنيوم لكل طن يتم إنتاجه باستخدام الكهرباء المتجددة قبل عام 2036.
وجاء هذا الإعلان بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء انتوني البانيزي لمصهر توماغو للألمنيوم في منطقة هانتر ذات الأهمية السياسية في نيو ساوث ويلز.
ويتطلب صنع الألمنيوم "الأخضر" من مصاهر مثل توماغو استخدام الطاقة المتجددة فقط في عملية إنتاج الألمنيوم.
وقال الناشط البيئي وأخصائي الطاقة المتجددة المهندس الكهربائي سايمون شاهين إن "التخصيصات الحكومية مثيرة للإهتمام لان مفهوم الألمنيوم الأخضر هو مفهوم جديد للمستمع."
وأضاف المهندس الكهربائي سايمون شاهين "الألمنيوم هو واحد من الصناعات الضخمة التي تتضمن طاقة هائلة تأتي من محطات الكهرباء."
وستتيح اعتمادات الإنتاج لشركات انتاج الألمنيوم دفع مبلغ مالي لهم مقابل كل طن من "الألمنيوم الأخضر" الذي يصنعونه، على غرار سياسات حزب العمال الحالية فيما يتعلق بالألواح الشمسية والهيدروجين الأخضر والمعادن الحيوية.
وسيتم تخصيص 2 مليار دولار لدفع مبلغ لم يتم تحديده بعد لمصاهر الألمنيوم لكل طن يتم إنتاجه باستخدام الكهرباء المتجددة قبل عام 2036.
وتستهلك مصاهر الألمنيوم طاقة كثيفة للغاية، وتتطلب كميات هائلة من الكهرباء للعمل.
وتعد شركة توماغو للألمنيوم أكبر مستخدم منفرد للكهرباء في البلاد، وتشكل الكهرباء حوالي 40 في المائة من تكاليف المصهر.
ويتطلب صنع الألمنيوم "الأخضر" من مصاهر مثل توماغو استخدام الطاقة المتجددة فقط في عملية إنتاج الألمنيوم.
كانت شركة توماغو تهدف إلى الانتقال إلى الطاقة المتجددة بالكامل قبل نهاية العقد، لكن الشركة أبدت مؤخرًا بعض الشكوك حول هذا الجدول الزمني.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إن اعتمادات الإنتاج حيوية لقطاع التصنيع في أستراليا.
وبالمقابل، أعلن الرئيس الاميريكي الجديد دونالد ترامب عن جملة من القرارات مثيرة للجدل ومنها الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ وإلغاء الحماية البيئية وتعزيز انتاج النفط والغاز.
وفي أول يوم من ولايته، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية لتعزيز إنتاج النفط والغاز وإلغاء الحماية البيئية. قرارات يرى خبراء أنها ستؤثر سلباً على البيئة والمناخ داخل وخارج الولايات المتحدة.
بعد ساعات من أدائه اليمين الدستورية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن سلسلة من الأوامر التنفيذية والسياسات الرامية إلى تعزيز إنتاج النفط والغاز، والتراجع عن الحماية البيئية، والانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، والتراجع عن مبادرات العدالة البيئية التي سنها الرئيس السابق جو بايدن.
ترامب الذي يُعد واحداً من أشهر منكري "التغير المناخي" ويصفه بأنه "خدعة" تهدف للحد من النشاط الاقتصادي الأمريكي، قام بتعيين مديرين تنفيذيين في صناعة الوقود الأحفوري ومشككين في تغير المناخ في حكومته.
وبحسب تحليل في موقع محطة "فوكس" الإذاعية الأمريكية، فإن تصرفات ترامب في اليوم الأول تمثل إعادة صياغة كاملة لجدول أعمال المناخ في البلاد، وتحدد نهج إدارته في التعامل مع الطاقة والبيئة على مدى السنوات الأربع المقبلة.
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه
هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على