أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال هيرتسي هاليفي، الثلاثاء، تقديم استقالته، على خلفية ما وصفه بـ"الفشل" في التصدي للهجوم الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وجاء في رسالة هاليفي، التي نقلها الجيش: "إقرارا بمسؤوليتي عن فشل الجيش في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وفي ظل الإنجازات الكبيرة التي يحققها الجيش على كافة الجبهات وتطبيق الاتفاق الجديد لإطلاق سراح الرهائن، أطلب إعفائي من مهامي اعتبارا من 6 آذار/مارس 2025".
وفي رسالة وجهها هاليفي، أقر بمسؤوليته عن الإخفاق، قائلاً: "إخفاق الجيش في 7 أكتوبر سيظل يلازمني مدى الحياة". ومع ذلك، أكد أن الجيش يواصل عملياته لضمان تفكيك حركة حماس وتقويض قدرتها على الحكم، مشيرًا إلى أن الحرب لم تحقق أهدافها بالكامل بعد.
LISTEN TO
نشرة أخبار الظهيرة 22/01/2025
SBS Arabic
22/01/202506:17
من جانبه، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هاليفي على "سنوات الخدمة الطويلة والقيادة خلال حرب متعددة الجبهات التي حققت إنجازات كبيرة لإسرائيل"، وفق بيان صادر عن مكتبه.
تزامن ذلك مع عملية عسكرية إسرائيلية في جنين في الضفة الغربية ، حيث قتل ستة فلسطينين وأصيب العشرات بعدما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري بأعداد كبيرة من الآليات العسكرية، مشيرةً إلى أن طائرات حربية شاركت في الهجوم على المدينة ومخيمها.
في المقابل أفادت السلطات الاسرائيلية أن مهاجماً أجنبياً أقدم على طعن خمسة أشخاص في تل أبيب الثلاثاء، قبل أن يُقتل برصاص رجال أمن.
ووقعت عملية الطعن في منطقة صاخبة من تل أبيب معروفة بالحياة الليلية. وقالت الشرطة إن تحقيقا أوليا "أظهر أنّ مسلحاً بسكين بدأ بطعن الناس في شارع ناهالات بنيامين حيث أصاب أربعة أشخاص بجروح، قبل أن يطعن شخصاً خامساً ويصيبه بأذى في مكان قريب.
LISTEN TO
"تشكك وأمل": ردود فعل الجالية العربية في أستراليا بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
SBS Arabic
21/01/202510:33
سوريا: اشتباكات في ريف حمص
على الجانب السوري ، قتل ستة أشخاص على الأقل في الريف الغربي لمحافظة حمص في وسط سوريا وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة "تمشيط" أكدت السلطات أنها بدأتها الثلاثاء وشهدت اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بدء "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
مشيرة الى وقوع "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع ما وصفته بفلول ميليشيات الرئيس المخلوع بشار الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي وهي منطقة محاذية للحدود مع لبنان.
وأوضح المرصد أن من بين القتلى الستة، "مسلّحين" اثنين قضيا خلال الاشتباكات مع قوات الأمن، أما الأربعة الآخرون "مدنيون" أعدموا برصاص مسلحين محليين دخلوا إلى جانب قوات إدارة العمليات العسكرية" إلى البلدة.
وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية.
LISTEN TO
نشرة أخبار المساء 22/01/2025
SBS Arabic
22/01/202512:05
أما في الشأن اللبناني، فقد أكدّ رئيس الجمهورية جوزاف عون تمسك لبنان باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب اللبناني ضمن المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، في وقت دخل ملف التأليف الحكومي مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة العتيدة والتي من المتوقع أن تبصر النور بعد غد الجمعة أو في اليوم الذي يليه، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي تقديم 60 مليون يورو مساعدات للجيش اللبناني.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر إعلامية عن إقدام مجهولين على إطلاق النار على مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة في بلدة مشغرة بكمين مسلح.
وأوضحت المصادر أن مسلحين في سيارتين أطلقوا النار على مسؤول حزب الله في البقاع الغربي أمام منزله في بلدة مشغرة وفروا إلى جهة مجهولة، فيما نقل حمادة إلى أحد مستشفيات المنطقة غير أنه ما لبث أن فارق الحياة.
وأشارت صحيفة النهار اللبنانية إلى أن المعلومات الأولية تبيّن أن عملية القتل سببها ثأر عمره أكثر من 4 سنوات مع عائلة أخرى ولا خلفيات سياسية للأمر.