يقول الفلسطينيون في الضفة الغربية إن العديد من الحواجز أقيمت في مختلف أنحاء الأراضي المحتلة، حيث توسعت العملية العسكرية الإسرائيلية منذ بدء وقف الحرب في غزة. وتمتد طوابير الانتظار لساعات طويلة عند نقاط التفتيش من والى الضفة الغربية سواء سيرًا على الأقدام أو بالسيارات
قبل الحرب كان الدخول إلى الخليل أو الخروج منها يستغرق من 15 إلى 20 دقيقة، أما الآن فيستغرق الأمر من ثلاث ساعات ونصف إلى أربع ساعات. وعند مدخل الخليل توجد نقطة تفتيش، ثم نقطة تفتيش أخرى خارج المدينة. كما تم إغلاق العديد من البوابات
كما أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي الطريق المؤدي إلى المستشفى الرئيسي في مخيم جنين للاجئين كجزء من العملية العسكرية
ويقول أحد سكان جنين إنه يكاد يكون من المستحيل الدخول إلى المستشفى أو الخروج منه.
الوضع صعب، لا يوجد شيء. لا يوجد شيء، لا دواء، ولا طعام، والناس داخل المستشفى ليس لديهم أي شيء. الناس يريدون مغادرة المستشفى والعودة إلى منازلهم. إنهم يخاطرون بحياتهم للعودة إلى ديارهم.
وتقول إسرائيل إن التهديدات من الضفة الغربية ضد مواطنيها آخذة في الارتفاع. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس عملية جنين بأنها جزء من صراع إسرائيل الأوسع ضد إيران وحلفائها المتشددين في جميع أنحاء المنطقة.
وكان مسلحون فلسطينيون قد اطلقوا أطلقوا النار في وقت سابق من هذا الشهر على سائقي السيارات، مما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم امرأتان في السبعينيات من العمر. وأثار هذا الهجوم دعوات من زعماء المستوطنين لاتخاذ إجراءات صارمة في المنطقة.
وتزامنت هذه العملية العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية مع الغاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العقوبات التي فرضتها إدارة بايدن على الإسرائيليين المتهمين بالعنف في المنطقة.
اما في قطاع غزة فيسود الهدوء الحذر مع استمرار الهدنة الهشة لوقف الحرب بين اسرائيل وغزة. ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة ستة أسابيع على الأقل، وسوف تؤدي إلى إطلاق سراح العشرات من الرهائن الإسرائيليين مقابل مئات السجناء الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراح معظمهم في الضفة الغربية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يأمل أن تؤدي المرحلة التالية من وقف إطلاق النار إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل دائم، إلا أنه لا يزال يشعر بالقلق بشأن مستقبل الضفة الغربية واحتمال اعادة اسرائيل ضم الضفة الغربية وترك قطاع غزة عالقا بلا اي شكل من اشكال الحكم او الادارة
هذا القلق مما قد يحمله المستقبل للفلسطينيين عبر عنه الاكاديمي الدكتور ابراهيم قعدان العضو المؤسس لمجموعة السلام في سيدني لاس بي اس عربي
نرحب باتفاق وقف اطلاق النار لكننا نترقب بحذر لان لا يمكن الوثوق بأي كلمة من نتينياهو واخشى من انه سيسعى لعرقلة بقية مراحل الهدنة
المزيد في الرابط الصوتي اعلاه
