علق رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على الاستهداف معتبرًا بان زغرتا جزء من الوطن الذي يتعرض لحرب ابادة وأن نتنياهو لا يستثني احدًا مشيرًا الى أنه تم التواصل مع قيادات حزب الله والطلب بعدم استقبال أي شخص قد يشكل خطرًا على الأهالي مؤكدًا بعدم تخزين سلاح بين المنازل وبين الناس قائلًا : " نحن مستمرون باحتضان أهلنا ووجع اللبنانيين واحد. نحن داعمون للمقاومة وان كنا سنقاتل معها فإن ذلك سيكون في الجنوب".
من جانبه أكد النائب ميشال معوض من ايطو أن "ما تم استهدافه ليس بلدة أيطو بل عنصر حزبي من حزب الله كان متواجداً مع عائلته في منزله وهذا ما وصلنا من الاجهزة الأمنية".
فيما نتنياهو يقول سنواصل ضرب "الحزب" بلا رحمة في جميع أنحاء لبنان وفي بيروت أيضا ووسط هذا التصعيد العسكري الاسرائيلي المقلق الذي استهدف وللمرة الأولى قضاء زغرتا، شجب الخوري برنارد ابراهيم خادم رعية مار سركيس وباخوس في ايطو استهداف المدنيين قائلًا:
ما حدث هو مجزرة استهدفت ثلاثين أناسًا عزل في منزلهم، اكثريتهم من كبار السن
" الحرب تطال كل لبنان وكل شبر من أرضنا غالي. ما حدث في ايطو يؤكد أن ما من مكان آمن في لبنان ".
أكد إبراهيم ان الرعية احتضنت اخوة في الإنسانية والوطن وهذا الموقف البديهي الذي لن يتبدل رغم وجوب الحذر قائلًا:
" الأشخاص الذين احتضنتهم الرعية هم أناس عزَّل وأستبعد فرضية إيواء افراد من قيادة حزب الله لأنه بذلك نساهم في تعريض أهلنا للخطر".
وتابع قائلًا:
بيوتنا وقلوبنا مفتوحة لكل اللبنانيين ونحن في ايطو، من كل الانتماءات الحزبية، نقف يدًا واحدة امام جرح الوطن
وختم قائلًا:
" أخشى من يكون هذا الاستهداف هدفه اشعال الحرب الأهلية وادعو جميع اللبنانيين للتكاتف امام وطن بأكمله يستهدف".
وسط تناقض مواقف المسؤولين السياسيين حول ما حصل، ما الخطوات الاحترازية التي ستقوم بها بلدة أيطو لتفادي استهداف المدنيين؟