خلال اليوم الأول من عودته إلى منصب الرئيس، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا على مسرح أمام مؤيديه في واشنطن العاصمة، حيث وصف القرار بأنه يأتي في إطار سعيه للخروج مما أسماه "اتفاق باريس المزيف".
كما وقع ترامب رسالة إلى الأمم المتحدة يبلغها فيها بقرار انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، ما يعني بدء العملية الرسمية للانسحاب من الجهد العالمي الرئيسي لمكافحة أسوأ آثار الأزمة المناخية.
ومن المقرر أن تستغرق عملية الانسحاب حوالي عام لتكتمل، وبعد ذلك ستنضم الولايات المتحدة إلى إيران وليبيا واليمن باعتبارها البلدان الوحيدة التي ستظل خارج الاتفاقية العالمية، التي كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد انضم إليها مجددًا في عام 2021 بعد أن أعلن ترامب انسحابه منها في ولايته الأولى عام 2017.
وفي معرض حديثه أمام مؤيديه، قال ترامب: "الولايات المتحدة لن تضر بصناعاتها الخاصة في الوقت الذي تستمر فيه الصين في تلويث البيئة دون عقاب. الصين تستخدم الكثير من الطاقة الملوثة، لكنهم ينتجون الكثير من الطاقة. وعندما تنبعث هذه الغازات في الهواء، فإنها لا تبقى هناك... بل تطفو إلى الولايات المتحدة بعد ثلاثة أيام ونصف إلى خمسة ونصف."
وقال مراسلنا في نيويورك، محمد السطوحي، إن أهم المسائل التي تشغل بال ترامب والإدارة الجديدة مسألة الهجرة: "يسعى ترامب لتحجيم الهجرة غير الشرعية. هناك تساؤلات عن كلفة وكيفية ترحيل ملايين المهاجرين غير الشرعيين والعقبات القانونية التي تحول دون ذلك فضلاً عن الكلفة التي قدرها البعض بثمانية وثمانين مليار دولار في العام الواحد."
وأوضح السطوحي أن ترامب أصدر أمراً تنفيذياً يلغي حق منح الجنسية لمن يولدون في الولايات المتحدة ولكن هذا القرار أيضاً سيواجه عقبات قانونية، علماً بأنه مضى على التعديل الدستوري الذي يسمح بمنح الجنسية 150 عاماً.
المزيد في تقرير محمد السطوحي من نيويورك.
.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على
وعلى القناة 304 التلفزيونية.
لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.
