وقد شهدت الزيارة حضور عدد من الشخصيات المجتمعية والسياسية، إلى جانب رؤساء البلديات والإعلاميين من أبناء الجالية اللبنانية، حيث تناولوا وجبة الفطور في أجواء من الألفة والتعاون. كما شارك مينز في مراسم صلاة ترأسها المطران طربيه، الذي رحب بدوره بالضيف، مؤكداً على أهمية الزيارة التي تهدف إلى الاطمئنان على أبناء الطائفة المارونية في أستراليا، وبحث سبل تعزيز السلام في لبنان وأستراليا.
تعزيز السلام والتهدئة في أوقات التوتر
في كلمته الترحيبية، أكد المطران طربيه أن الهدف من هذه الزيارة هو العمل على تعزيز السلام في لبنان وأستراليا، ومنع انتقال أي نوع من أنواع التوتر إلى الأراضي الأسترالية. وأضاف أن كلمة "السلام" هي أحد المفاهيم المشتركة بين جميع الأديان السماوية، وهو ما يسعى إليه كل من يعيش في أستراليا التي تُعتبر نموذجاً للتعايش السلمي بين مختلف الثقافات.
دور الجالية اللبنانية المارونية في الحفاظ على التعددية الثقافية
وأشاد مينز بالدور الكبير الذي يقوم به سيادة المطران طربيه في جمع قيادات الجالية اللبنانية المارونية، وجهودهم المشتركة للحفاظ على أمن المجتمع الأسترالي، وضمان عدم انتقال أي فوضى أو توتر نتيجة للأحداث الجارية في الشرق الأوسط. وقد اعتبر أن هذا التعاون بين مختلف مكونات الجالية اللبنانية يسهم بشكل كبير في نجاح نموذج التعددية الثقافية الذي تتمتع به أستراليا.
يمكنكم الاستماع إلى التقرير في التدوين الصوتي في أعلى الصفحة