كيف استخدمت مهاجرة سورية مطبخها المنزلي للتغلب على غلاء المعيشة؟

thumbnail_IMG_5481 (1).jpg

Syrian Migrant Amal Ainelshaibe

عملت السيدة أمل عين الشايبة منذ الصغر بمطبخ والدها في سوريا وكانت تحب الطبخ كثيراً. فقررت لدى وصولها إلى استراليا قبل ست سنوات ان توصل الأكل السوري والنكهة السورية إلى الأستراليين من مختلف الجاليات.


مع ارتفاع كلفة المعيشة، أرادت السيدة أمل عين الشايبة، وهي امرأة سورية من ملبورن، أن تساهم مالياً في إعالة أسرتها وذلك عن طريق طبخ وبيع الأكلات السورية التقليدية.
50218254-e46c-4dc2-b0b1-20a2f06ac1ef.jfif
ولكن اتقان اللغة الانكليزية وقف عائقا بإيجاد وظيفة، الأمر الذي جعلها ان تفكر بحل آخر وهو اللجوء إلى مطبخها والبدء بطبخ أكلاتها المفضلة.

وعملت السيدة أمل عين الشايبة منذ الصغر بمطبخ والدها في سوريا وكانت تحب الطبخ كثيراً. فقررت لدى وصولها إلى استراليا قبل ست سنوات ان توصل الأكل السوري والنكهة السورية إلى الأستراليين من مختلف الجاليات.
c2d0d6b4-d133-49a3-8660-95dded26f72b.jfif
وبتشجيع من عائلتها وأصدقائها والمجتمع الأوسع، بدأت العام الماضي في بيع الأطباق السورية التقليدية المطبوخة في المنزل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت السيدة السورية أمل عين الشايبة إن طبخاتها لاقت استحسان الأستراليين والجاليات المتنوعة. "سبب تميزي عن الآخريات هو انني أبخ للناس مثلما أطبخ لعائلتي. كما انني أطبخ بحب."
53d26f6f-c22c-4d14-8fdd-59fd1b4c888c.jfif
واضافت المهاجرة أمل "توجهي لمطبخي المنزلي ساعد كثيراً في مواجهة غلاءؤ المعيشة رغم ان طلبات الزبائن قلت لنفس السبب ولكن يطلبون مني بالأخص في المناسبات."
c2756e63-e59d-48d3-8889-277496e9f94c.jfif
وخلصت المهاجرة أمل إلى القول إن أساتذتها في المدرسة هنا في استراليا شجعوها على الطبخ لانها كانوا يتذوقون الأكلات التي تطبخها أمل في المدرسة.

فكيف وظفت السيدة أمل عين الشايبة مطبخها المنزلي لإيصال الأكل السوري إلى المجتمع الأسترالي الأوسع؟ المزيد في المقابلة الصوتية اعلاه

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على و

أكملوا الحوار على حساباتنا على وو

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

شارك