انخفضت أسعار المنازل في سيدني بنسبة طفيفة جداً بلغت 0.1 في المائة رغم استمرار الارتفاع على المستوى الوطني وفقاً لمؤشر CoreLogic في شهر أكتوبر.
ويعكس ارتفاع مؤشر قيمة المساكن الوطنية بنسبة 0.3 في المائة 12 شهراً من النمو، لكن وتيرة الصعود كانت بطيئة.
وتشهد سوق الإيجار تراجعاً أيضاً، وهي أخبار سارة للمستأجرين تبشر بقرب انخفاض مستويات التضخم.
وكان التباطؤ واضحاً بشكل خاص في قطاع الشقق، مع انخفاض إيجار الوحدات السكنية في سيدني وملبورن وبريزبان وهوبارت وكانبرا على مدى الأشهر الثلاثة حتى أواخر أكتوبر.
وقال تيم لوليس مدير الأبحاث في CoreLogic إن توقعات السكن تشهد تغيراً.
بالإضافة إلى النمو الأبطأ في قيم المساكن، كانت هناك زيادة في المعروض، مما يوفر لمشتري المنازل المزيد من الخيارات.
أضاف لوليس، "إجمالي المعروض حالياً أعلى بنسبة 13.2 في المائة من متوسط السنوات الخمس السابقة في سيدني وأعلى بنسبة 13 في المائة في ملبورن".
تزايد الخيارات المطروحة في السوق وتراجع حمى الشراء ولو جزئياً قد تفسر أول انخفاض شهري في سيدني منذ ما يقرب من عامين.
LISTEN TO
ما فوائد الكريمات الواقية من الشمس والفرق بين الغالي والتجاري منها: طبيب يشرح
SBS Arabic
31/10/202410:01
ومن المرجح أن تتبع سيدني مساراً مشابهاً لملبورن التي شهدت تصحيحاً طفيفاً بنسبة أقل من 2 في المائة على مدار العام، بالتزامن مع تحسن العرض.
بلوغ المشترين أقصى قدرتهم على تحمل التكاليف شكل عامل ضغط إضافي على الأسعار، بعدما شهدت سيدني مرحلة نمو مذهلة منذ الوباء.
حتى أديلايد وبيرث وبريزبان التي كانت تسجل أداءً عالياً، فقدت زخمها.
وكان ارتفاع الأسعار في أديلايد بنسبة 1.1 في المائة هو أدنى ارتفاع شهري منذ يونيو.
كذلك كان الارتفاع في بريزبان بنسبة 0.7 في المائة هو الأضعف منذ يوليو.
وقال لوليس إن الانخفاض إلى المستوى السالب على مستوى المؤشر الوطني ممكن، لكن احتمال خفض أسعار الفائدة في أوائل العام المقبل من شأنه الحفاظ على ثبات الأسعار. واعتبر أن سوق العمل القوية والتوقعات الضعيفة لإمدادات المساكن الجديدة من شأنها أن تدعم أسعار العقارات.