سيفقد الأستراليون الذين سيغيرون توقيت ساعاتهم إلى التوقيت الصيفي ساعة أقل من النوم.
. اذ قد لا نشعر بالاستعداد للذهاب إلى الفراش قبل ساعة واحدة عن موعدنا المعتاد، وستوقظنا إنذارات المنبهات قبل أن نحصل على قسط كافٍ من النوم.
وسيؤدي تقديم الساعة إلى تغيير إيقاع إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي ينتجه الجسم عندما يحل الظلام، بالإضافة إلى هورمون الكورتيزول المعني بالشعور بالقلق. هذان الهرمونان هما المسؤولان على شعورنا بالنعاس والجوع.
وهذا الخلل هو شكل من أشكال الخلل الذي نشعر به عندما نسافر الى أماكن تختلف عنا في توقيتها أو ما يسمى بال Jetlag ، الذي بإمكانه ازعاج نظام الجسم. ويمكن أن يؤثر ذلك على قدرتنا على التفكير بوضوح ويمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والاكتئاب وحتى الإجهاض.
نوبة قلبية و سكتة دماغية
أظهرت العديد من الدراسات أن خطر الإصابة بنوبة قلبية والسكتة الدماغية يزيد في غضون أسبوعين بعد التحويل إلى التوقيت الصيفي، مقارنة مع قبل أسبوعين من التحويل. والخطر الأكبر يكون في أول ثلاثة أيام من الأسبوع بعد التحويل.
المزاج
تُظهر أبحاث ألمانية أن تقديم الساعة قد يكون له تأثير سلبي على مستويات الرضا عن الحياة ومشاعر الغضب والحزن، والتي يمكن أن تستمر لأكثر من أسبوع بقليل.
الإجهاض
وجدت دراسة عام 2017 لمن يقومون بزراعة أطفال الأنابيب بان فرصة إجهاضهم كبيرة اذ تم نقل الأجنة في فصل الربيع بنسبة 15.5٪، ولكن عندما بدأ التوقيت الصيفي وصلت النسبة إلى 24.3٪.
النشاط البدني
يؤثر الانتقال إلى التوقيت الصيفي على أنماط النشاط البدني للأشخاص. اذ وجدت دراسة أسترالية عام 2010 أن واحدا من بين كل أربعة أشخاص قد انتقل من جلسات تمرين صباحية إلى مسائية. لكن 8 ٪ توقف عن ممارسة النشاطات البدنية تماما بعد التحول.
ومع ذلك، وجدت دراسة أكبر بكثير عن الأطفال الأستراليين أن التوقيت الصيفي يزيد من النشاط البدني للأطفال في فترة ما بعد الظهر والمساء، لمدة دقيقتين تقريبًا في اليوم.