انطلقت دفعة الإجلاء الأولى فجر الجمعة بتوقيت بيروت وعلى متنها 407 أسترالية واسترالي من مطار رفيق الحريري الدولي متوجهة الى قبرص عبر طيران الشرق الاوسط الذي بات شريان الحياة الوحيد لحركة الملاحة الجوية من والى لبنان
أقلعت طائرة إجلاء ثانية صباح الاحد من بيروت وتزامًا اقلعت أول طائرة اجلاء من مطار قبرص الى العاصمة القطرية الدوحة ومن هناك الى أستراليا مع إعطاء الاولوية لكبار السن، المرضى والعائلات التي لديها اطفال.
More evacuation flights from Beirut are planned, subject to demand and security conditions. Australians wishing to register for seats should do so at crisis.dfat.gov.au.
تبذل وحدة ادارة الأزمات في السفارة الأسترالية في لبنان وبالتعاون مع طيران الشرق الاوسط ومطار قبرص ووزارة الخارجية والتجارة جهودًا جبارة لتأمين عمليات اجلاء آمنة للمواطنين الاستراليين المقيمين في لبنان.
بعد التقاط أنفاسها ومن قبرص شاركت فكتوريا تجربتها قائلة:
الطريق من زحلة الى بيروت كانت محفوفة بالمخاطر وابنتي كانت توثق تساقط الغارات الى أن وصلنا بأمان
"موقف صعب ان أتوجه نحو الأمان واترك ورائي أهلي بخطر".
بدوره جوزيف الذي أمضي 52 سنة في استراليا وكان في زيارة الى وطنه الأم لبنان فقال:
" لا يعلى على استراليا التي حملتنا من لبنان الى قبرص. فريق العمل مذهل، ويتواصل مع كل شخص للاطمئنان عليه، كل ما أقوله قليل تجاه الجهود الني بذلت".
اما محمد خيال الذي ولد في استراليا ويقيم في طرابلس في شمال لبنان، لم يكن يرغب بالمغادرة ما لم تتدهور الأوضاع بشكل مقلق. شارك برنامج "صباح الخير استراليا" بمشاعره قائلًا:
" تركت والدي في لبنان واناشده بالمغادرة واتيت انا ووالدتي وخمسة من افراد عائلتي"
وعن لحظات الرعب التي عاشها الفارّون في مطار بيروت على متن الطائرة وهم يشاهدون دخان الغارات المتساقطة، تقول نوال التي توجهت الى لبنان لتقديم العناية لوالدتها التي تقبع في المستشفى تقول:
"انتشلتنا استراليا من روائح الدخان وهي قادرة ان تقتل شعبًا بأكمله، فكان لبنان اسود وسط دخان الغارات"،
عشنا لحظات رعب في الطائرة التي كانت ترتج جراء الغارات وبدأنا بالصلاة ليخلصنا الله
وفي نفس السياق يقول أحد المواطنين الاستراليين:
"بدأ القصف قبيل الإقلاع وهرعنا الى الطائرة. مشاعر متضاربة ان أغادر بلدي لأنقذ حياتي".
تم تسجيل 3700 شخصًا يرغب بمغادرة لبنان على منصة وحدة إدارة الأزمات على وزارة الخارجية والجهود تبذل للاستجابة لهذه الأعداد.
هذا وحثّت وزارة الخارجية والتجارة بعدم التوجه الى المطار ما لم يتم الاتصال بالأشخاص الذين تم تسجيلهم لمغادرة لبنان على موقع الوزارة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والتجارة: "يجب على الأستراليين في لبنان أن يكونوا مستعدين للمغادرة بسرعة أو الاحتماء في مكانهم لفترة طويلة".
"إذا تدهورت الأوضاع، قد لا نتمكن من مساعدة جميع الأستراليين الذين لا يزالون في لبنان".
وقد أمّنت الحكومة الأسترالية 80 مقعدًا للأستراليين الراغبين في مغادرة لبنان اليوم، و500 مقعد آخر على رحلات إلى قبرص يوم السبت بينما تستعد السلطات لتنظيم رحلات إضافية. حيث تم إجلاء الأستراليين وسط أجواء من القلق بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل.
الإجابة في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.