في السادس والعشرين من شهر يناير كانون الثاني من كل عام تحتفل أستراليا بيومها الوطني هذا التاريخ الذي شهد وصولَ أول أسطول بريطاني إلى الشواطئ الأسترالية عام 1788 ومهد لتأسيس أستراليا التي نعرفها الآن.
تحت شعار "احتفل، احترم، تفكر" أقيمت احتفالات بمناسبة هذا اليوم في مختلف أنحاء البلاد وتم تكريم مئات الأستراليين المتميزين، كما وتم الترحيب بأكثر من 1200 أسترالي جديد تسلموا الجنسية الأسترالية اليوم.
وكتقليد سنوي يمنح المئات من الأستراليين ميداليات تكريمية تقديرا لعملهم في مساعدة الآخرين وتقدم المجتمع. وكان لافتا هذا العام حصول أربع نساء على لقب "أسترالي العام".
كما وتم منح ألقاب أخرى لشخصيات بارزة، وميداليات تكريمية، ومن الذين حصلوا على ميدالية OAM كانت السيدة ثريا يوسف وذلك تقديرا لعملها الدؤوب ضمن الكنيسة القبطية في مدينة ملبورن. كما وحصل زوجها السيد رؤوف يوسف على ميدالية مشابهة تقديرا لعمله في نفس المجال.
وتقول السيدة ثريا يوسف إنها سعيدة جدا بالحصول على هذا التكريم ولم تكن تفكر يوما بأنها ستحصل على تكريم لقاء "خدمتها" لأبناء الكنيسة ومساعدة كبار السن.