قالت رئيسة الجمعية سوزان وهاب في حديثها مع إذاعة اس بي اس عربي 24: "نحن جزء أصيل من المكون الفلسطيني، ونفخر بجذورنا العميقة منذ آلاف السنين في الأرض الفلسطينية، وبمساهمتنا عبر الأجيال في الثقافة الفلسطينية، لذلك نعمل على إيصال صوتنا للعالم، بأننا موجودون وفاعلون كمسيحين فلسطينيين جنبًا إلى جنب مع أبناء وطننا فلسطين".
وتضيف السيدة سوزان: "لا يزال ارتباطنا بأرضنا فلسطين عميق، ولذلك نسعى عبر الجمعية إيصال الصوت المسيحي الفلسطيني جنبًا إلى جنب مع الجمعيات الحقوقية الفلسطينية والعربية والأسترالية للتوعية بالقضية الفلسطينية ودورنا الهام فيها".
شاركت السيدة سوزان فكرة إنشاء هذه الجمعية مع البروفيسور بسام دلي، الذي دعمها، لتبدأ بعد ذلك مع قريبتها ليلي حبش باتخاذ الخطوات القانونية، ليتم تسجيل في سيدني كجمعية غير ربحية مع وجود ممثلين لها في ولايات ومقاطعات أستراليا.
تحتضن الجمعية نخبة من شخصيات المجتمع الفاعلين منهم السيدة سوزان وهاب رئيسة الجمعية، البروفيسور بسام دلي نائبًا للرئيس، ماجو شاهين، حبيب عواد، قسطندي باستيلو، سالي عصفور، الأب جورج برونينج، عماد عطالله، جيسون دامونين، إضافة إلى مجموعة من الشباب والشابات.
كما تسعى الجمعية على توفير التعليم الروحي وتنمية الوعي السياسي للمسيحيين الفلسطينيين في أستراليا، خاصة جيل الشباب المولود في أستراليا، لضمان استمرار شعورهم بالانتماء وتعزيز الهوية الفلسطينية لديهم عبر خلق توفير الرحلات التعليمية لفلسطين، وتنظيم رحلات الحج للأماكن المقدسة فيها تتضمن جولات على مدن وقرى فلسطين الزاخرة بالثقافة الأصيلة.
كما أنها تهدف للتعاون مع الهيئات الفلسطينية، العربية والأسترالية لتعزيز ونشر المعلومات حول التاريخ والتراث والثقافة الفلسطينية للأستراليين، خاصة بين المجموعات المسيحية.
في يوم 12 نوفمبر 2023 استضافت الجمعية المسيحية الفلسطينية الأسترالية مقررة الأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا البانيزي التي تم تعيينها مقررة خاصة معنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، من قبل مجلس حقوق الإنسان في دورته ال 49 وتولت وظيفتها عام 2022. وهي محامية تدريب متخصصة في مجال حقوق الإنسان. ومستشار أول لشؤون الهجرة والتهجير القسري في مركز أبحاث النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (ARDD).
وتحدثت عن الجانب القانوني فيما يتعلق بالجانب الفلسطيني وسط حضور أكثر من 200 شخص يمثلون أطيافًا متعددة في أستراليا.
كما نظمت الجمعية فعالية في ذكرى مرور عام على مقتل الصحافية الفلسطينية الراحلة شيرين أبو عاقلة حيث استضافت قادة المجتمع من السياسيين والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان لتقديم التماس إلى الحكومة الأسترالية لطلب العدالة لشيرين والعديد من الصحفيين الذين قُتلوا أثناء أداء عملهم.