"لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيتُ دمعا": كيف أصبحت شجرة الزيتون رمزًا عند الفلسطينيين؟

Olive tree

Source: Flickr

في غبار الحرب وصور الألم والدموع، هل تُختصر فلسطين بسلسلة لا تنتهي من المآسي؟ فهذه البقعة التي خطفت أنفاس العالم وحركت الحناجر، والأقلام والأقدام من مشرق الأرض إلى مغربها بما يجري هذه الأيام في غزة، لها قصص تستحق أن تروى وأن يعرف عنها الأستراليون والعالم.



نضيء اليوم على شجرة الزيتون كيف ولماذا ومتى أصبحت رمزاً عند الفلسطينيين؟ وهي التي لخص الشاعر الفلسطيني محمود درويش في مقطع من قصيدته أوراق الزيتون علاقة الفلسطيني بشجرة الزيتون بقوله:

لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعا!
يا حكمة الأجدادِ
لو من لحمنا نعطيك درعا!
لكن سهل الريح،
لا يعطي عبيد الريح زرعا!

كيف اكتسبت هذه الشجرة معان عميقة في التراث الفلسطيني، وهي الشجرة المباركة في العقائد الدينية الإسلامية والمسيحية واليهودية، ورمز الخلود والبقاء في ورقة الزيتون التي حملتها اليمامة بمنقارها في قصة الطوفان. وأصبحت رمزاً للأمن والسلام.

استمعو لتفاصيل عن علاقة الفلسطيني بشجرة الزيتون وتمسكه بجذوره وما تمثله من رمزية عالمية حتى قرر المؤتمر العام لليونسكو في دورته الأربعين عام 2019م، اعتبار يوم 26 من تشرين ثاني/ نوفمبر من كل عام "يومًا عالميًا للزيتون"، وقد تم تكريم فلسطين في ذلك اليوم.
اضغطوا على التدوين الصوتي في الأعلى لمعرفة المزيد.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

اشتركوا في  لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك