نضيء اليوم على شجرة الزيتون كيف ولماذا ومتى أصبحت رمزاً عند الفلسطينيين؟ وهي التي لخص الشاعر الفلسطيني محمود درويش في مقطع من قصيدته أوراق الزيتون علاقة الفلسطيني بشجرة الزيتون بقوله:
لو يذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دمعا!
يا حكمة الأجدادِ
لو من لحمنا نعطيك درعا!
لكن سهل الريح،
لا يعطي عبيد الريح زرعا!
كيف اكتسبت هذه الشجرة معان عميقة في التراث الفلسطيني، وهي الشجرة المباركة في العقائد الدينية الإسلامية والمسيحية واليهودية، ورمز الخلود والبقاء في ورقة الزيتون التي حملتها اليمامة بمنقارها في قصة الطوفان. وأصبحت رمزاً للأمن والسلام.
استمعو لتفاصيل عن علاقة الفلسطيني بشجرة الزيتون وتمسكه بجذوره وما تمثله من رمزية عالمية حتى قرر المؤتمر العام لليونسكو في دورته الأربعين عام 2019م، اعتبار يوم 26 من تشرين ثاني/ نوفمبر من كل عام "يومًا عالميًا للزيتون"، وقد تم تكريم فلسطين في ذلك اليوم.
اضغطوا على التدوين الصوتي في الأعلى لمعرفة المزيد.