تواجه منطقة غرب سيدني أزمة قلة نشاط بدني وخمول حركي يكلفها 1.5 مليار دولار سنويًا ويزيد من المخاطر الصحية لسكانها وفقًا لتقرير جديد من مركز غرب سيدني التابع لجامعة غرب سيدني وWSYD Moving
وكشف تقرير عن المعوقات والموانع التي تحول دون ممارسة سكان غرب سيدني للرياضة والنشاط البدني وقدم توصيات لخلق بيئة تدعم انماط الحياة الصحية لسكان غرب سيدني. وسلط الدكتور رفاعي طماس الباحث في مركز غرب سيدني والمشارك في اعداد هذا التقرير الضوء على ابرز نتائج التقرير
أن أكثر من 40 في المائة من البالغين بغرب سيدني يعانون من نقص النشاط البدني مقارنة بأقل من 30 في المائة في أجزاء أخرى من سيدني.
الدكتور رفاعي طماس
هي قضية عدالة اجتماعية وعدم وجود مساواة في الموارد او البنية التحتية فمثلا غرب سيدني تعاني من ضعف شبكة النقل وقلة المساحات الخضراء والمرافق الرياضية مقارنة ببقية المدينة
ويقدم التقرير خمس توصيات رئيسية لمعالجة الحواجز التي تحول دون ممارسة السكان البالغين في منطقة غرب سيدني للرياضة:
• اعتماد نهج متكامل وشامل لمعالجة الخمول الحركي في غرب سيدني
• إعطاء الأولوية لأجندة الصحة الوقائية التي تركز على أنماط الحياة النشطة
• معالجة الحواجز الثقافية والمجتمعية المحددة للنشاط البدني
• الاستثمار في المساحات والمرافق المناسبة لتحفيز اسلوب حياة نشط وتنشيطها في المناطق الأكثر تهميشًا
• تمكين القيادات المجتمعية على المستوى المحلي لدعم التغيير الصحي
وعن اهمية هذه الدراسة الجديدة وما ستقدمه من دعم للمجتمع المحلي في غرب سيدني يقول الدكتور رفاعي طماس
نأمل من خلال هذه الدراسة الى حصول غرب سيدني على الفرص المتساوية للحركة والنشاط وتقديم الحلول للاسباب الجذرية لقلة الحركة لتحسين النتائج الصحية للسكان
