لم يكن يؤمن ان لصوته بصمة لذا كان يفضّل الا يغنّي امام والديه الى أن آمن بموهبته مع خلال ايمان من هم خارج دائرة العائلة به.
هو الذي ولد في استراليا وعاد الى أحضان لبنان وطنه الأم في عمر السنتين وتابع دراسته 13 سنة، عاد الى استراليا في عمر المراهقة وأنهى دراسته الثانوية هنا ليختار مسار علم التحليل الجنائي في جامعة غرب سيدني، لم ينس الموسيقى وبقيت نداءه الأول رغم خجل الطفولة.
كبر في كنف عائلة تهوى الموسيقى مع والد عزف الناي مع السيدة فيروز، حرص ان يدرس الموسيقى مع آلة Drums ودرّب ذاته على عزف آلة البيانو. هو الذي هو يتحدى خوفه ليقف أمام لجنة التحكيم في برنامج الهواة Australian Idol، لم يكن يتوقع أن ينال نعمًا ثلاثية من لجنة التحكيم اذ يقول:
لم أكن أتوقع أن أحصل على نعم من كل عضو من أعضاء اللجنة الثلاث. كنت خائفًا، وكانت عائلتي معي لدعمي
يعود الى خجل طفولته اذ كان ينتظر أن يخرج الجميع من المنزل ليغني ولكن في مسيرته كان هناك لحظة مفصلية سمحت له بمواجهة العالم الخارجي ومشاركة موهبته من على مقاعد الدراسة، إذ يقول:
" في الصف الخامس طلبت مني المعلمة أن أقف أمام رفاقي في الصف، وأغني، وما إن انتهيت أبدوا إعجابا كبيرًا بصوتي"،
وتابع قائلًا:
" بدأت أكتشف موهبتي، وأؤمن بها تحديدًا في عمر السادسة عشرة، عندما بدأت أن أكتب وأشارك كتاباتي وألحاني مع المحيطين بي".
هو حفيد الصوت الذي لا يتكرر "ماري بشارة" يقول:
أعتبر ان جدّتي ماري بشارة مثالي الأعلى. هي كل ما أتطلع إليه
ماذا سيبوح به عن تجربة الانسلاخ من الوطن الأم، والانتماء إلى بلدين في هذا العمر المبكر؟
الإجابة في الملف الصوتي أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.