"لبنان أجمل بلد في العالم وحبه في شراييني": ما الطبق الذي اختاره مدون الطعام انطوني رحيل من كل عاصمة عربية؟

ANTHONY.png

Award winning Lebanese food blogger speaks to SBS Arabic24 journalist Petra Taok as he tours Australia for the second time

يؤمن بالحياة واختار أن يكون سفير حب للبنان منذ عشر سنوات من خلال نقل الوجه المشرق للبنان وإخبار العالم بأسره أن لبنان الذي يجري في شرايينه، هو "البلد الأجمل في العالم". يحمل الكاميرا ويلتقي ابطال كل يوم في شوارع ضيقة ومقاهي تقدم أكثر من مجرد "لقمة" طعام. كيف خلع اللبناني انطوني رحيّل عنه رداء طيب الأسنان ليصبح من أشهر مدوني الطعام في العالم حاصدًا متابعة استثنائية؟


النقاط الرئيسية:
  • يلتقي مدون الطعام انطوني بالاغتراب اللبناني في أستراليا التي يزورها للمرة الثانية
  • يتابعه أكثر من ثلاثمئة مشاهد في العالم عبر صفحته الخاصة على موقع يوتيوب ليصبح من أشهر مدوني الطعام وصانعي المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ودليل خرائط جوجل المحلي
  • أسس سوق طعام الشارع اللبناني "سوق الأكل" وحصد جوائز عالمية منها جائزة BEST STREET FOOD BLOGGER عام 2019 وجائزة BEST FOOD ACCOUNT عام 2020
يحلم رحيّل ببرنامجه الخاص على منصة نتفليكس وباللغة اللبنانية الأحب على قلبه، وهو من يحقق الحلم الى اهداف بانضباط لا يتناقض مع شغفه بالتواصل مع الناس.

اكتشف الجراح اللبناني أنطوني رحيّل شغفًا فاق حبه لجراحة الاسنان فحاول أن يجمع بين الاثنين لسبع سنوات، ولكن الحب متطلب لذا استحق قرارًا جريئًا ظنه البعض بالجنوني. يقول رحيّل:

"بدأت عملي عام 2012 واستمريت في مزاولة مهنة الطب بشكل متوازن مع تقديم المحتوى لسبع سنوات حتى عام 2019 الى أن حان أخذ قرار جريء".

استشار شريكة حياته نيل قبل اخذهما معًا القرار المصيري قائلًا:
اقتربت من زوجتي عام 2014 وسألتها ان كانت جاهزة لأخذ هذا القرار الكبير، فقالت انا جاهزة. انها كل شيء في مسيرتي، انا لا أحد بدونها!

يؤمن رحيّل بالحياة حتى الصميم، يتواصل مع الناس بشغف لذا استطاع قراءة دعوة الحياة له قائلًا:

أؤمن بالحياة التي تفتح لنا ابوابًا علينا ان نراها. ما أقوم به بمثابة قضية. ناداني حب العالم لأكرس كل وقتي للتواصل مع الناس

 يلخص رحيَل مسيرته بهدف واحد الا وهو نشر السعادة من خلال الطعام مع ربط الناس ببعضهم البعض، في ذاك السهل الممتنع. منذ عام 2012، وهدفه واضح الا وهو الكشف عن الوجه الحقيقي، المدهش والأصيل للبنان للعالم، وليس ذلك الذي يتصدر عناوين الصحف في البرامج التلفزيونية العالمية. يكشف عن وجه لبنان المليء بالحياة والعاطفة والحيوية في أروع الأطباق والوجبات والحلويات والإبداعات الفريدة.
اختار أن يكون بين الناس، لهم ومنهم لينقل بعدسته الصغيرة نبض الشوارع التي تضج بإرادة الحياة من ابطال لم ينالوا اوسمة. هم من تغنى بهم جبران خليل جبران، هم ابطال كل يوم المنسيين والذين يليق بهم التقدير.

يقول رحيّل:
"لبنان يمشي في شراييني، احبه كما أحب والدتي واراه بصدق أجمل بلد في العالم واختار ان أرى دائمًا النصف الملآن من الكوب"

ويردف قائلاً:
في لبنان أكثر من شعب وحسب، هناك 4 ملايين بطلة وبطل
أما عن 16 مليون لبنانية ولبناني يلمعون في فضاء العالم، يقول رحيًل:

" أرى في كل الاغتراب نجاحات اللبنانيين والتي انطلقت من لبنان، نحن أكثر من 16 مليون سفير في العالم ورغبتي ان اربطهم ببعض واسلط الضوء على كل من يستحق"

وبمشاعر الفخر تابع قائلاً:

" نحن ننعم ب 300 نهار شمس، ومطبخنا يقدم أكثر من 250 صحن ميزا، ومن يشتم لبنان ادعوه ليتذكر اين دفن اجداده"

 يتغنى رحيّل بالمونة اللبنانية التي تعكس ابداع وابتكار وصلابة الأجداد والتي كانت سبب صموده في قراهم المعزولة قائلًا:

"علينا الحفاظ على هذا الإرث في المطبخ اللبناني سيما في هذا الوق المتطلب، وان استخدمنا زعتر لبنان في كل افران لبنان، ينهض الاقتصاد اللبناني مجددًا"

 رحيّل الذي جاب العالم وزار أكثر من بلد عربي، يتحدث عن أشهر طبق تقدمه العواصم العربية قائلًا:
المطبخ الحلبي هو الأطيب في العالم سيما الدولما، لا أحد يضاهي الكباب العراقي، المسخن الفلسطيني هو من الاهم، الزّرب الأردني هو من الأطيب أما ورق العنب فمن لبنان!
ما الطبق الذي يعيده طفلًا بلحظة وهل يفضل الزعتر الأردني او اللبناني، الكنافة النابلسية ام الصيداوية؟

كل التفاصيل، في هذه المقابلة الملهمة مع مدوّن الطعام انطوني رحيّل، في الملف الصوتي أعلاه.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على

أكملوا الحوار على حساباتنا على و و

شارك