يلجأ البعض منهم إلى العمل في وظائف بعيدة عن مؤهلاتهم. ويعتقد 86 في المائة من المهاجرين الجدد أن الشركات تحاول دائما استغلال العمال.
النقاط الرئيسية
- استطلاع للرأي يقول إن المهاجرين يعانون من صعوبات في ايجاد عمل بمجال تخصصهم وبالأخص الأطباء والمهندسين
- بعض أراء الجالية تؤكد وجود فرص عمل للذين يبحثون ويسعون بجد
- الخبرة المحلية هي من أهم العوائق التي تقف بوجه المهاجر
وقال المتصل سام، لبرنامج أستراليا اليوم، إن "كل الفرص متاحة للعمل في استراليا والدراسة موجودة بكل التخصصات، ولكن بالنبسة لي الفرص للأعرب أفضل منها للمتزوج."
وأضاف أن للمتزوج التزامات كبيرة للإهتمام بالعائلة ودفع الايجار والفواتير، مما قد يؤخر من فرص البحث عن عمل أو الدراسة.
وأضاف استطلاع الرأي الذي شمل 54 ألف شخص ان هناك العديد من العوائق التي تحول دون دخول المهاجرين الوافدين حديثا إلى أماكن العمل الأسترالية والتحديات التي يواجهونها بمجرد وصولهم إلى هناك، فضلا عن صعوبة حصولهم على الخبرة المحلية.
ويقول 57 بالمئة من المهاجرين الذين استقروا في أستراليا في السنوات العشر الماضية انهم يواجهون مشكلة في ايجاد وظيفة مناسبة لهم وبتخصصهم الوظيفي مقارنة بـ 44 في المائة من الأستراليين المولودين هنا.
وتابع استطلاع الرأي أن 68 في المائة من المهاجرين الجدد قالوا إنهم سيكونون أكثر سعادة بوظيفة أفضل مقارنة بـ 41 في المائة من الأستراليين المولودين هنا. وأكد استطلاع الرأي على أهمية العمل التطوعي كخطوة أولى للحصول على خبرة محلية أو إيجاد وظيفة.
وأجمع البعض من المتصلين مثل أحمد ومحمد وإبراهيم على توفر فرص العمل عندما وصلوا في الماضي إلى أستراليا بسبب وجود المعامل والمصانع التي تتيح للجميع فرص عمل ملائمة.
وقالت مسؤولة خدمات التوظيف مدونا عوض لإذاعة أس بي اس عربي24 "عندما تتطوع للعمل في أستراليا، فأنت تحصل على فرصة لإظهار مهارتك وقدراتك وخبراتك. وفي معظم الأوقات ينتهي المطاف بتقديم صاحب العمل وظيفة رسمية إلى المتطوع".
"وان لم يقدم له وظيفة، فستجل هذه الخبرة كخبرة محلية على سيرته الذاتية لتدعم تقدمه إلى وظائف أخرى".