"نخدم أستراليا بعيوننا": تكريم مايكل رزق في عيد الملكة بعد 34 عاماً من العمل الدؤوب

Michael Rizk

Source: Michael Rizk

في كل عام بمناسبة عيد الملكة اليزابيث، تُمنح ميداليات أستراليا لأفراد قدموا الكثير للمجتمع وتركوا بصمة واضحة في مجالات الثقافة والفنون والاقتصاد وخدمة المجتمع.


رئيس العلاقات التجارية في غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية ومسيرته الطويلة في بناء الجسور الاقتصادية بين أستراليا والشرق الأوسط تركت بصمات واضحة على التبادل التجاري.


النقاط الرئيسية

  • 1190 مكرماً في أستراليا في ذكرى ميلاد الملكة اليزابيث الثانية و44% منهم نساء.
  • مايكل رزق وبشار حنا وأمير سالم من المكرمين من أبناء الجالية العربية لهذا العام.
  • يعمل مايكل رزق منذ 34 عاماً في غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية ويسعى لمد جسور التعاون الاقتصادي بين أستراليا والشرق الأوسط.

أسس مايكل رزق غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية في عام 1987 بهدف تعميق أواصر التعاون بين لبنان والدول العربية عموماً والقارة الأسترالية. ونجح رزق خلال 34 عاماً من العمل الجاد في تنظيم عشرات المعارض التجارية التي عادت بالفائدة التجارية على أستراليا ودول الشرق الأوسط.

سألنا عن ارتباطه بوطنه الأم بعد أن تركه طفلاً صغيراً فقال: "انا وُلدت في لبنان وأشعر بهذا الرابط القوي معه ولكنني أيضاً مرتبط بشكل وثيق مع أستراليا. لن أوفي أستراليا حقها مهما فعلت."
هناك مجالات كثيرة للتعاون على الصعيد الاقتصادي. تمكننا بكل فخر من تخطي الكثير من الحواجز.
نظم السيد رزق الكثير من البعثات تجارية إلى لبنان في عدة مناسبات ونظم أول معرض للمنتجات الأسترالية في لبنان عام 1997 خلال الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء آنذاك بوب كار والذي كان برفقة وفد رسمي كبير من رجال الأعمال والشخصيات الإعلامية، كما قام بتنظيم العديد من المعارض التجارية والثقافية اللبنانية والشرق أوسطية في سيدني.
وفي حديثه لأس بي أس عربي24، أضاء رزق على مجالات اقتصادية أخرى كان محط اهتمامه: "الكثير من اللبنانيين يسافرون إلى دول في جنوب شرق آسيا لغرض السياحة والاستجمام ولذلك قمنا بتنظيم معرض بهدف التسويق لأستراليا كوجهة سياحية، ليس فقط في نيو ساوث ويلز وانما كل الولايات الأسترالية. كان المعرض بالتعاون مع السفارة الأسترالية في بيروت وبدعم من الحكومة الفيدرالية."

وتعليقاً على الانهيار الاقتصادي في لبنان، قال رزق: "يمر البلد بفترة صعبة للغاية ولكنه مر سابقاً بصعوبات كبيرة في الماضي وتمكن من تخطيها. لن نستسلم لأن اللبنانيين برهنوا في السابق على قدرتهم في تجاوز العقبات."
اللبنانيون مرتبطون بوطنهم الأم ومستعدون دائماً للمساعدة. همتهم كانت واضحة بعد انفجار بيروت في آب أغسطس الماضي.
وفي النهاية، تقدم رزق بالشكر لأبناء الجالية اللبنانية الذين بادروا بالاتصال به لتهنئته بالتكريم قائلاً: "أنا أيضاً أفتخر بالجالية وهمتها العالية. أتمنى أن ينهض لبنان من الوضع الحالي. دعونا نصلي معاً للبنان."

استمعوا إلى المقابلة مع مسؤول العلاقات التجارية في غرفة التجارة اللبنانية الأسترالية في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.


شارك