تنويه: المعلومات المقدمة في هذا اللقاء ذات طبيعة عامة، ولا يمكن اعتبارها نصيحة مهنية، نظراً لأن الظروف الفردية قد تختلف من شخص لآخر، ويجب عليكم استشارة خبير مستقل إذا لزم الأمر.
في لقائه مع إذاعة أس بي أس عربي، يُعرف رمزي الجلدة الاستشاري النفسي والمتخصص بالعلاج السلوكي والعلاج السلوكي المعرفي في سيدني القلق بأنه أمر يأتي من عوامل داخلية في العقل محركها التفكير الزائد في موضوع ما دون السيطرة عليه، أو بعبارة أخرى هو استجابة الجسم الطبيعية للشعور بالخوف بشأن ما سيحدث مستقبلًا على سبيل المثال.
اقرأ المزيد
كيف يؤثر التوتر على الخلايا السرطانية؟
أما التوتر فيعرفه الجلدة، بأنه يرد فعل ينتج بسبب مؤثرات خارجية كالإجهاد، والضغوطات التي تحدث في الحياة اليومية، معتبرًا أنه أمر طبيعي، كردة فعل من أجسادنا يمكنه التعامل معها ضمن نظامه إذا استطعنا التحكم به.
وأوضح رمزي الجلدة، أن التوتر، قد يكون مهمًا أحيانًا، لأنه قد يعطينا فرصة لتحفيز النفس والتحدي لتغيير الروتين لنتخلص منه أو لنعيد الكورتيزول في أجسادنا لحدوده الطبيعية.
ويضيف، أما في وقتنا الحالي فمصادر التوتر مختلفة، كازدحام الطرق للوصول إلى موعد ما، أو عند محاولة انجاز مهمة ذات أهمية في اللحظات الأخيرة، وهو ما يُطلق عليه “الضغط النفسي الحاد”، الذي يقل عند حل الموقف أو الانتهاء منه.
LISTEN TO
دليلك لاختيار الحساب المصرفي الأنسب لك في أستراليا
SBS Arabic
13/11/202408:59
أهم أعراض التوتر العصبي :
أشارت تقرير متعلقة بالشأن نفسه، إلى أن أعراض التوتر العصبي قد تأتي على أشكال متعددة منها:
- سوء الحالة المزاجية.
- الشعور بالإرهاق.
- صعوبة الاسترخاء والوصول إلى الهدوء النفسي.
- سرعة الانفعال.
- الشعور بالسوء تجاه النفس، والوحدة.
- أعراض الشعور بالرهبة.
- التوتر الجسدي.
- انخفاض مستويات الطاقة.
وقد أشارت تقارير متعلقة بهذا الشأن، إلى أن أهم أعراض الضغط النفسي المزمن أو المزاج السيئ، يكون عادة بسبب عدم وجود حل للمشكلة كما هو الحال مع الضغوطات المالية أو بسبب سوء تصرف مدير في العمل، أو التوتر الناتج عن مشاكل صحية.
لذلك، يؤكد رمزي الجلدة، ضرورة التدرب بذكاء للتعامل مع هذه العوائق بتقوية "المهارات عبر تعلم طرق مهمة، ليكون الشخص في وضع أفضل، في كيفية التخفيف من الضغوطات التي تأتي من الحياة اليومية والعمل".
كما يوصي أيضا بضروة عدم جلد الذات، بأن يكون الإنسان رحيمًا بنقد ذاته والتعامل معها برفق.
ولتخفيف التوتر، ينصح رمزي الجلدة بضرورة خلق ما يسميه "الكهف الخاص" الذي يلجأ إليه الشخص ليحمي نفسه، ويرتاح بداخله من كل عامل خارجي سلبي، ثميعود لاحقًا لمواجهة الضغوطات بقوة وإيجابية، فيما يؤكد على ضرورة فهم التعامل مع إدارة الوقت لأنها تخفف كثيرًا من وطأة التوتر.
هذه المعلومات ذات طبيعة عامة ولا يمكن اعتبارها نصيحة مهنية. نظراً لأن الظروف الفردية قد تختلف من شخص لآخر، يجب عليكم استشارة خبير مستقل إذا لزم الأمر.
للاستماع الى المقابلة كاملة بتفاصيل أكثر، يرجى الضغط على الملف الصوتي في الأعلى. .