تتواصل الاستعدادت على قدم وساق لوضع اللمسات الاخيرة على حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول في العشرين من الشهر الجاري. وبعد التنصيب الذي يعد تقليدا راسخا في الثقافية الامريكية سيتولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة للمرة الثانية، بعد 4 سنوات من مغادرته البيت الأبيض.
ومن المقرر أن تعيد ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة، تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية، مما قد يؤدي إلى تغييرات جوهرية محتملة على جبهات عدة في ظل الحروب وحالة عدم الاستقرار في أجزاء من العالم.
فكيف سيسجل التاريخ هذه اللحظة؟ هل سيبقى دونالد ترامب حالة خلقتها ظروف استثنائية في المجتمع الامريكي ام هو مؤسس فكر وايدولوجية ترامبية ستساهم في صياغة مستقبل امريكا والعالم لعقود قادمة؟
يقول البروفسور فتحي منصوري أستاذ دراسات الهجرة والثقافات المتعددة والمدير المؤسس لمعهد ألفريد ديكين للمواطنة والعولمة في جامعة ديكن في ملبورن
Source: Supplied
ترامب ظاهرة سياسية لا تعكس فكرا سياسيا معتادا. سياسات ترامب لا تعتمد على منظومة فكرية واضحة بل برجماتية تعكس مصالح شخصية.
واضاف البروفيسور منصوري
ترامب يعكس بروز نوع جديد من القيادة السياسية حيث الايدولوجيا منصهرة مع الشخص الذي تصدر قرارته بطريقة غير عقلانية
وكان ترامب قد اعتبر ان التوصل لاتفاق بوقف الحرب في غزة هو نصر شخصي له لانه لم يتحقق الا بعد تدخله في مسار المفاوضات واستخدم بعض المحللين نظرية "الرجل المجنون" لتفسير نجاح ترامب، الذى استخدام أسلوب التهديد والوعيد في الوصول لهذه النتيجة التي طال انتظاهرها،
فما المقصود بهذه النظرية في السياسة الدولية وهل تنطبق على ترامب فعلا؟
نظرية الرجل المجنون تعني باحتصار انه كلما اعطي القائد انطباعا بأنه قادر على القيام بأي شئ غير مألوف وخطير كلما زادت قدرته على الوصول لنتائج في مصلحة بلدهالبروفيسور فتحي منصوري
وبحسب البروفيسور منصوري
بالنسبة لترامب فان كل تصريحاته توحي بانه يريد ان يعطيهذا الانطباع عن نفسه عبر التهديدات والتصريحات غير المتوقعة
اذا ما الذي تعنيه الولاية الثانية لدونالد ترامب بالنسبة للسلم والامن والحوكمة العالمية؟ المزيد في الرابط الصوتي اعلاه