اقرأ المزيد:
- تختتم الهام شاهين رحلتها الى استراليا في سيدني برفقة كريم عبد العزيز وهاني رمزي، مع الحفل الخيري الأخير لمؤسسة راعي مصر للتنمية
- تم احياء حفلين في كل من ملبورن وغولد كوست ويعود ريع الحفلات الثلاث لدعم الأسر الأكثر فقرًا في مصر
- تبوح شاهين بكلماتها عن الفن، الرحيل، الحب، الانتماء للوطن والانسان في هذه المقابلة مع بترا طوق الهندي
لا تفعل الا ما تؤمن به وتؤمن بكل ما تفعله فتنظر الى المرآة عارية من كل لوم أو تبرير متصالحة مع الذات والزمن ما عدا الرحيل.
تختتم الهام شاهين رحلتها الى استراليا في سيدني مع الحفل الخيري الأخير لمؤسسة راعي مصر للتنمية، بعد حفلين ناجحين في ملبورن وغولد كوست برفقة كريم عبد العزيز وهاني رمزي.
استهلت لقاءها مع بترا طوق الهندي بالإشادة بالهدوء والسلام وايقاع الحياة الممتع في استراليا. شاهين التي اطلعت عن كثب على مبادرات مؤسسة راعي مصر الخيرية، اختارت دون تردد أن تكون جزءًا داعمًا وفاعلًا في هذه المبادرة الإنسانية مثنية على الاسهامات الواسعة والشاملة لدعم المصريين الأكثر حاجة.
تقول شاهين: "في أيامنا هذه بات الغني فقيرًا والفقير معدمًا ومصر تأثرت بالأزمة كما العالم باسره ونحاول ان نخلق فرص التكافؤ التعاضد الإنساني اذ هناك اسر معدومة تفتقر لأبسط مقومات الحياة".
الانسانة الفنانة
لا تنفصل شاهين الانسانة عن الفنانة، بل ينسجان سويًا كل دور ومشهدية. تشرح شاهين قائلة: "انقل اوجاع الناس، احمل قضاياهم الى الشاشة، ادرس حياتهم واعيش بينهم فاصوّر في الاحياء الفقيرة فاكتسب خبرة إنسانية من كل شخصيّة".
الحيوات الكثيرة التي عشتها اغنتني بالخبرات
‘لهام شاهين التي تقف امام حقيقتها بلا خجل او هروب، تكشف عن عيوبها وتعترف بها. وعن الحب تقول: "الحب هو كل ما في حياني. لا اعمل دون حب وحتى عندما ادافع عن مصر والقومية العربية، ادافع بفعل الحب".
قضية لم تحملها
في مسيرتها الفنية طوال أربعة عقود من الزمن، جسّدت ادوارًا لا تحصى ورفعت قضايا عديدة.
" ظننت انني قدّمت كل الأدوار الى ان أجد نفسي أطرح قضية لم تخطر على بالي كما حدث في 'بطلوع الروح وحظر تجول' ".
Elham Shahine touring Sydney with Hany Ramzi and Karim Abdel Aziz
جرح لم ولن تشفى منه
شاهين المرأة القوية التي مرّت بتجارب قاسية، تعانق انكساراتها وتحوّلها الى انتصارات، ولكنها وقفت عاجزة عارية الروح امام رحيل والدتها فتكشف عن فرح رحل عنها منذ ذاك الرحيل قائلة: "الشيء الوحيد الذي كسرني هو فراق أمي. أستحضر أمي لأستحضر دموعي في أي مشهد"،
لا نصيب للفرح في حياتي والابتسامة هي شكر للرب ولكن زمن الراحة في داخلي، رحل مع رحيلها
العذراء وامومة من نوع آخر
لمريم العذراء مكانة خاصة جدًا في حياة ووجدان الهام شاهين المسلمة التي تتلمذت في مدرسة للراهبات، فكانت تزور الكنيسة كطالبة وهناك التقت بالفن والموسيقى الكنسية واكتشفت ان في داخلها فنانة صغيرة.
ومع تعمّقها في القرآن الكريم توقفت عند سورة مريم لتقول: "رأيت ان السورة الوحيدة في القرآن الكريم، والتي تحمل اسم امرأة، كانت سورة مريم ويكفي ان الله اصطفاها على نساء العالمين"،
اعطتني أمي مصحفًا صغيرًا للحماية وكانت صورة العذراء الى جانبه. أراها في أحلامي وهناك ارتباط خاص بينها وبيني
شاهين التي التقت بالجالية المصرية والعربية في استراليا، تفرح لخلق جسر التواصل بين الوطن الأم والمصريين في الانتشار وتؤكد أن الانتماء للوطن والإنسانية يتجلى بالمساعدة والاجتماع على الخير.
عندما تطفأ الأضواء في حياة الهام شاهين الفنيّة، ما الذي ينطفئ في داخلها وما الذي يضيء؟
الإجابة في هذه المقابلة في الملف الصوتي أعلاه.