وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة "السلام للعالم" قبل وصوله للبيت الأبيض دون ان يحدد كيفية تحقيق ذلك، وها هو اليوم يلجأ لسلام "القوّة" مع تعزيز الدعم الحربي الأمريكي لإسرائيل بما في ذلك القنابل التي يفوق وزنها الطن والتي كان قد علق سلفه بادين تسليمها لإسرائيل، موجهًا دعوة رسمية إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارة البيت الابيض "كأول زعيم أجنبي له خلال فترة ولايته الثانية".
وسط رفض مصري وأردني وفرنسي قاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين سواء بشكل مؤقت أو دائم في محاولة تغيير الواقع الجغرافي كما السياسي مستبعدًا "الحل العادل والشامل" للقضية الفلسطينية ، وزير الخارجية الفرنسي يؤكد أن مسار حل الدولتين هو المسار الصحيح لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي ظل تخبّط الادارة الأميريكية حول تحديد كيفيّة تحقيق وعد السلام وماهيّته، هل سيدفع الفلسطينيون الثمن بين قوّة السلام وسلام القوّة؟
الإجابة مع د. إسحاق اردكيان في الملف الصوتي أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على وعلى القناة 304 التلفزيونية.