معلومات عن حقن أوزمبك وويكوفي
اوزمبك: الاسم العلمي هو سيماجلوتايد ويستعمل لداء السكري نوع ٢.
ويكوفي: هو الجزء النشط من اوزمبك وهو مرخص للسمنة ولكنه غير متوفر رسميا في استراليا.
ينتمي سيماجلوتايد لعائلة GLP-1 RAs من الادوية.
آلية عمل هذا الدواء:
تحاكي هذه الأدوية عمل هرمون يسمى الببتايد الشبيه بالجلوكاجون 1.
عندما تبدأ مستويات السكر في الدم في الارتفاع بعد تناول شخص ما للطعام، فإن هذه الأدوية تحفز الجسم على إنتاج المزيد من الأنسولين. يساعد الأنسولين الإضافي على خفض مستويات السكر في الدم.
انخفاض مستويات السكر في الدم مفيد للسيطرة على مرض السكري من النوع 2. ولكن ليس من الواضح كيف تؤدي أدوية GLP-1 إلى فقدان الوزن.
يعرف الأطباء أن GLP-1 يبدو أنه يساعد في الحد من الجوع.
تعمل هذه الأدوية أيضًا على إبطاء حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة. ونتيجة لذلك، قد تشعر بالشبع بشكل أسرع ولمدة أطول، وبالتالي تأكل أقل.
إلى جانب المساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم وتعزيز فقدان الوزن، يبدو أن مثبطات GLP-1 وSGLT-2 لها فوائد رئيسية أخرى.
وقد وجدت الأبحاث أن بعض الأدوية في هذه المجموعات قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل قصور القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى.
لقد شهد الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية تحسنًا في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. لكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الفوائد ناجمة عن الدواء أم عن فقدان الوزن.
إيجابيات أخرى:
- يمكن للشخص أن يفقد ما يصل إلى 20% من الوزن، وهو أكثر بكثير من أي دواء آخر.
- وجدت دراسة امريكية حديثة لما يقارب ١.٨ مليون مستخدم، بمعدل اعمار ٥٠ سنة واغلبهم من النساء ان لهؤلاء نسبة انتحار اقل من اية ادوية لعلاج الوزن او لعلاج السكري.
- وجدت دراسة أخرى أن انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين مستخدمي GLP-1 RAs ربما يكون مرتبطًا بفقدان الوزن أو آليات أخرى.
الجوانب السلبية لأدوية GLP-1:
- يجب أن تؤخذ بشكل حقن.
- الغثيان / القيء / الإسهال قد بسبب الجفاف واذا لم يتم علاجه فقد يتسبب بضرر كلوي حاد. غالبًا ما تتحسن الآثار الجانبية هذه مع استمرار استعمال الدواء لفترة من الوقت.
- يمثل انخفاض مستويات السكر في الدم خطرًا فقط إذا كنت تتناول دواءً آخر معروفًا بخفض نسبة السكر في الدم في نفس الوقت، مثل السلفونيل يوريا أو الأنسولين.
- لا يُنصح باستخدام فئة الأدوية GLP-1 إذا كان لديك تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بسرطان الغدة الدرقية أو أورام الغدد الصماء المتعدد. فقد ربطت الدراسات المختبرية بين هذه الأدوية وأورام الغدة الدرقية لدى فئران التجارب. ولكن الى ان يتم إجراء المزيد من الدراسات طويلة المدى، فإن الخطر على البشر غير معروف.
- لا يُنصح بها أيضًا إذا كنت قد اصبت بالتهاب البنكرياس سابقا.
- ممنوع استعناله أثناء الحمل، بل يجب إيقافه قبل الحمل بشهرين على الأقل.
- ممنوع استعماله من قبل المرضعات بسبب انتقاله الى الرضيع من خلال حليب الثدي.
- لا يجب استعماله لداء السكري من نوع 1.
- لا يجب استعماله تحت عمر 18 عامًا.
- معظم من يستعملون اوزمبك يستعيدون الوزن الذي فقدوه بعد 18 شهراً من إيقاف استعماله.
- فقدان الوزن السريع يمكن أن يسبب مشاكل أخرى مثل حصوات المرارة وترهل الجلد الذي قد يتطلب التدخل الجراحي التجميلي. حصو المرارة قد يتسبب بالتهابها او التهاب البنكرياس.
- السعر: يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري والذين لديهم وصفة طبية شراء اوزمبك مقابل 30 دولارًا ويكون أرخص إذا كان لديهم بطاقة تخفيض.
لكن أولئك الذين يعانون من السمنة ولديهم وصفة طبية من الطبيب لاستخدام اوزمبك لإنقاص الوزن، يتعين عليهم دفع ما يصل إلى 200 دولار بالشهر.
نصائح لخفض الوزن بشكل عام:
- يجب ان تختار الطرق التي ستستطيع تطبيقها مدى الحياة.
- برنامج CSIRO Total Wellbeing Diet لمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية مسنود بالكثير من النتائج الايجابية لمن استعمله.
- تذكر أن كتلة العضلات تحتاج إلى الحفاظ عليها وتحسينها بغض النظر عما اخترته. فقدان الوزن بدون ممارسة الرياضة سيتسبب بفقدان جزء من قوة وحجم عضلاتك وهذا شيء غير جيد من الناحيه الصحية.
- ترتبط كلمة السمنة في بعض المجتمعات بما يشبه الوصمة مع انها قد تتسبب بعواقب صحية وجسدية وعقلية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق، واضطرابات الأكل، وانخفاض احترام الذات. كما قد تؤدي إلى عدم المساواة في التوظيف والرعاية الصحية والتحصيل التعليمي. ان كنت تشعر بأي من هذه التحديات والمعاناة فالرجاء التحدث مع طبيبك ومع المنظمات الكثيرة في استراليا والعالم للحصول على الدعم المناسب.
- يقول خبير السمنة البروفيسور كاولي إنه يجب دعم أدوية مثل ويكوفي لأن فقدان الوزن مفيد للمرضى، مما يجعلهم أكثر صحة ويكلف الاقتصاد أقل. ففي استراليا هناك زيادة في معدلات السمنة، من حوالي واحد من كل خمسة (19 في المائة) في عام 1995، إلى أقل بقليل من واحد من كل ثلاثة (31 في المائة) في الفترة 2017-2018.
- يقول خبير السمنة الاخر الدكتور نيكولاس فولر من جامعة سيدني، إن الخطوة الأولى لأي شخص يسعى لإنقاص الوزن لأسباب صحية يجب أن تكون التدخل في نمط الحياة.
لكنه أقر بأن الحفاظ على فقدان الوزن من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة وعادات النوم، يستغرق وقتًا وليس بالأمر السهل.
وأشار إلى أن أوزمبك توقف عن العمل بمجرد توقف الناس عن تناوله، وبالتالي لا يزال يتعين على الناس إجراء تغييرات على نمط حياتهم وعاداتهم الغذائية ونشاطهم وروتين نومهم.
جمع وترتيب: د. ارسلان هرمز
المزيد في التدوين الصوتي اعلاه مع طبيب الطوارئ في سيدني الدكتور ارسلان هرمز