"سنفعل المستحيل لتكون أستراليا آمنة للجميع": استراتيجية جديدة لمكافحة العنف السياسي والعنصري

호주 반유대주의 반대/ No to anti-Semitism

호주 반유대주의 반대/ No to anti-Semitism Source: AAP

أطلقت الحكومة الفيدرالية استراتيجية جديدة لمكافحة العنف بدوافع سياسية وعنصرية بعد ساعات من الهجوم على عقار في شرق سيدني، والذي ارتبط بمعاداة السامية. حددت الحكومة العمالية التطرف العنيف والإرهاب باعتبارهما مخاطر متزايدة داخل أستراليا والمنطقة. هل جهود الحكومة العمالية لترسيخ التناغم المجتمعي ضمادة خارجية على الجرح لا تعالج جوهر وهول الإشكالية الشائكة؟


أعلنت الحكومة العمالية عن وعد انتخابي بتخصيص 106.2 مليون دولار لتمويل مبادرات لمكافحة العنف بدوافع سياسية وعنصرية وجعل استراليا "أكثر أمانًا" تتضمن جهودًا لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر التطرف من قبل الجماعات المتطرفة.

يقول وزير الشؤون الداخلية توني بيرك إن المنظمات المتطرفة تستهدف الشباب عبر الإنترنت لذا فالخطوة التالية تتجوب التأكد من عدم ترك اي ثغرة عالقة:

هناك أوقات تتاح لنا فيها الفرصة لتحديد أماكن الخطر. وهذه السياسات لمكافحة الإرهاب والسياسات لمكافحة التطرف العنيف تدور كلها حول التأكد من عدم ترك اي حجر دون ان نقلبه للتأكد من قدرتنا على الحفاظ على أمن الأستراليين

كجزء من خطة العمل، سيتم تمويل خدمات الدعم، مع مبادرات تعليمية ونشرات حقائق للأوصياء والآباء اذ تتضمن الاستراتيجية نصائح حول كيفية التعامل مع المهاجم المسلح: الهروب، والاختباء، والإبلاغ.

ويقول الوزير بيرك إن الجهود بُذلت لتحديث وتحسين إمكانية الوصول إلى الرسائل المهمة:

"لم يتم توفير هذه المواد بشكل صحيح للناس من خلال المجتمعات المتعددة الثقافات بالطريقة التي ينبغي أن تكون عليها، ومن المؤكد أن إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة لم تكن متاحة بالكامل. سيتم الآن إطلاق هذه الحملات بالطريقة التي تضمن توفير المعلومات التي تحافظ على سلامة الأستراليين لكل أسترالي."

وقال المدعي العام مارك دريفوس الموجود حالياً في تل أبيب ، وهو عضو في الجالية اليهودية، لشبكة إيه بي سي إن ارتفاع هذه الجرائم كان صادماً:

"إن الارتفاع الأخير في معاداة السامية الذي شهدناه على مدى العام الماضي كان الأسوأ الذي شهدته في حياتي، وكان صادماً. لقد استخدمت الحكومة الألبانية كل ما في وسعها لمكافحة هذه الآفة في أستراليا. ولكن من الصحيح أن يطلق عليها أقدم كراهية في العالم. من الصعب القضاء عليها".

هذا وسبق وقال وزير الداخلية والهجرة طوني بيرك في لقاء خاص بأس بي أس عربي أن لا مكان لأي شخص قادم الى استراليا فقط للإساءة للناس:

"وجهة نظري بسيطة جدًا: إذا كنت قادمًا هنا فقط للإساءة للناس، فنحن يمكننا الاستغناء عنك. سواء كانت تلك الكراهية تهين الإسرائيليين أو الفلسطينيين، سأتبنى نفس الموقف."استراليا يجب ان تكون آمنة للجميع

هذا ووجه الزعماء المسلمون واليهود نداء موحدا لإعادة بناء العلاقات بين مجتمعاتهم لمواجهة الهجمات المعادية للسامية، حيث حذرت الحكومة العماليّة من أن المتطرفين يشعرون بالجرأة لارتكاب جرائم الكراهية في ملبورن وسيدني.

قال النائب الأحراري جوليان ليسر قد سبق وحثّ الحكومة للاجتماع لوضع أحكام إلزامية بالسجن لأولئك الذين يستهدفون المعابد اليهودية والمراكز المجتمعية والمجتمعات بلغة ورموز معادية للسامية.

 المزيد حول هذه الاستراجية في الملف الصوتي أعلاه.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغط على .

 

استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على  وعلى القناة 304 التلفزيونية.

أكملوا الحوار على حساباتنا على SBSArabic24 و و

اشتركوا في  لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.


شارك