يمر الإنسان بأوقات عصيبة ينتابه خلالها شعور بالضيق والحزن، كما تجتاحه أفكار سلبية تتسبب في تعكير مزاجه. وبغض النظر عن رغبة الشخص في التخلص من هذا الشعور وتعديل مزاجه، فقد يطارده الشعور بالضيق لفترات طويلة.
وفي هذا الموضوع تحدث الإستشاري النفسي الأول د. سمير ابراهيم الذي أشار أن الإنزعاج يختلف في معناه ومضمونه عن الإكتئاب.
الاكتئاب يقتضي زيارة الطبيب المتخصص وأن يكون تحت رعاية طبية
أما عن الشعور بالإنزعاج فقد يدوم لساعات محدودة وقد ينتج عن تراكمات أو لظروف معينة وبسيطة
اذا استمرت حالة الإنزعاج لمدة طويلة، يتعين على المريض التوجه إلى المتخصصين.
ويرى د. سمير أن هناك طرق معينة قد تساعد المرء على تخطي حالة الإنزعاج وهي كالآتي:
- المشي الذي قد يساعد في زيادة الأدرينالين
- التفكير في الأمور الإيجابية
- الحديث إلى الأصدقاء
- الصلاة
- قراءة الكتب التي تستهوي المرء
- رائحة الأروما التي تحسن من المزاج لأن تؤدي إلى الهدوء والإحساس بالسعادة.
- اتباع نمط حياة صحي من رياضة وغذاء ورياضة
المزيد في موضوع تعديل المزاج في اللقاء مع الإستشاري النفسي الأول الدكتور سمير ابراهيم في اللقاء الصوتي أعلاه.
هذه المعلومات ذات طبيعة عامة ولا يمكن اعتبارها نصيحة مهنيةلحالة بعينها، نظراً لأن الظروف تختلف من شخص لآخر، لذلك يجب عليكم استشارة خبير مستقل إذا لزم الأمر.