تتزايد مؤشرات اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط بعد عملية الاغتيال التي استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية في العاصمة الايرانية طهران. وامتنعت اسرائيل عن التعليق على اغتيال هنية، كما لم تتبناه أي جهة في العالم إلى الآن.
واعتبرت ايران ان اغتيال هنية هو"انتهاك خطير لسيادتها" ويجب الرد عليه. وقال الصحافي احمد الياسري الباجث في الشؤون الايرانية ورئيس المركز الاسترالي العربي للدراسات
"ايران تعتبر الاغتيال اختراقا لامنها القومي لذلك كل خيارات الرد مفتوحة"
واستبعد الياسري ان تدخل ايران في حرب مفتوحة مع اسرائيل وهو ايضا خيار صعب على نتنياهو
"الحكومة الاسرائيلية تحت ضغوط داخلية كبيرة بسبب طول مدة الحرب في غزة وكان اغتيال هنية بمثابة نصر رمزي لنتنياهو"
وعن رأيه في ارث هنية ومكانته التاريخية يقول رئيس المركزالاسترالي العربي للدراسات "هنية كان قائدا هاما واغتياله سيحدث فرقا في حماس وموته هو نهاية التيار اليساري في حماس وبداية صعود اليمين فيها"
ويشرح الياسري ان صعود القيادات اليمينية في حماس ومواجهتها لليمين الاسرائيلي الحاكم سيحدث تأثيرا كبيرا على ارض الواقع
"ستكون الكلفة باهظة ، سوف تسير الامور نحو مزيد من التشدد ومزيد من المواجهات"
