جدد أعضاء مجلس الأمن التزامهم الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، داعين جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ وأكدوا ضرورة أن تمتنع سوريا وجيرانها عن أي تصرفات أو تدخلات قد تؤثر سلبًا على أمن كل منهما.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، مذكّرين بالالتزامات التي يتحملها جميع الأطراف بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وأكدوا بشكل خاص على ضرورة منع تنظيم داعش من إعادة بناء قدراته.
كما أكدوا على أن سوريا يجب أن تلتزم بجميع القرارات ذات الصلة التي أصدرها المجلس بشأن الأسلحة غير التقليدية، ودعوا سوريا إلى التعاون مع الجهود الدولية في هذا الشأن.
وقال مراسل أس بي أس عربي في نيويورك، محمد السطوحي: "الولايات المتحدة موقفها وإن كان غير واضح تمامًا، لكنها تحاول التقرب من الوضع دون التخلي عن القواعد الأساسية في سوريا. ما زالت هناك عقوبات على حكومة الأسد التي سترثها الحكومة الجديدة، وهناك قانون قيصر الذي يفرض عقوبات على الدول التي تتعامل مع سوريا".
هيئة تحرير الشام مدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية في الولايات المتحدة، ولكن هناك رغبة أمريكية في التعامل مع الوضع القائم في سوريامراسل أس بي أس عربي في نيويورك محمد السطوحي
وأشار السطوحي إلى أن "الإدارة الأمريكية تحاول التأثير دون انخراط رسمي. هناك اتصالات دائمة ومستمرة بطرق غير رسمية ومن خلال الاستخبارات لطرح ما تريده واشنطن من خيارات".
ولفت إلى أن "واشنطن لا تريد أن ترى الوضع في دمشق يسير في اتجاه لا تريده. قصفت مواقع لداعش في سوريا، وهذه رسالة مهمة بأنها لا تريد للتنظيم أن يعود ويؤثر في الوضع، وهي رسالة أيضًا للأطراف الفاعلة هناك بعدم التعامل مع التنظيم".
المزيد في تقرير مراسلنا من نيويورك، محمد السطوحي، في الملف الصوتي أعلى الصفحة.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على
