أهالي ملبورن متحمسون لزيارة مراكز التجميل من بعد تخفيف القيود

Dina Hasaniyee has worked in the beauty industry for the last 26 years.

Dina Hasaniyee has worked in the beauty industry for the last 26 years. Source: Getty/Dina Hasaniyee

تقول دينا صاحبة مركز تجميل في ملبورن إنها تلقت ما لا يقل عن 30 رسالة أو اتصال من زبائنها المعتادين.


تمتلك دينا الحسينية مركز تجميل في ملبورن، يقدم خدمات تصفيف الشعر والعناية بالبشرة وغيرها من الخدمات العديدة مثل التدليك/Massage.

عملت دينا في هذا المجال منذ أكثر من ربع قرنٍ من الزمان وبالرغم من خبرتها الطويلة إلا أنها لم تمر بظروف أصعب مما مرت به خلال أوامر الإغلاق في ولاية فيكتوريا على مدار الـ6 أشهر الماضية.
حيث اضطرت دينا لإغلاق محلها Dina's Day Spa في منطقة Patterson Lakes بدايةً من 23 حزيران/يونيو الماضي. ولم تلبث أن أعادت فتح المركز لشهرٍ واحدٍ فقط قبل بدء الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا في ولاية فيكتوريا.

والآن مع تخفيف القيود المترقب في فيكتوريا ورفع حظر التجول، تأمل دينا وزبائنها في إعادة استقبالهم بدايةً من 19 تشرين الأول/أكتوبر.

تأثير العناية بالجمال على الصحة النفسية

تقول دينا إنها تلقت ما لا يقل عن 30 رسالة أو اتصال من زبائنها المعتادين، يطلبون منها  حجز موعد للاعتناء بأنفسهم، ولكنها لا تستطيع أن تستقبل أحد بسبب أوامر الإغلاق.

الناس تحتاج للشعور بجمال أنفسهم وهذا الجمال الخارجي قد يعطيهم ثقة للخروج إلى العالم وممارسة حياتهم
Dina Hasaniyee has worked in the beauty industry for the last 26 years.
Dina Hasaniyee has worked in the beauty industry for the last 26 years. Source: Dina Hasaniyee
وتقول دينا إن عدداً من زبائنها الذين تواصلوا معها عبر الهاتف أثناء فترات الإغلاق، صرحوا لها أن حالتهم النفسية تأثرت بشدة، بسبب عدم قدرتهم على الحصول على خدمات التجميل. 
والبعض الآخر قالوا إنهم لم يستطيعوا الخروج من المنزل وازداد وزنهم مما جعلهم أكثر انعزالاً

نعم لتجميل الكلاب لا للبشر

كما علقت دينا على السماح لأصحاب الكلاب والقطط بزيارة محلات ومراكز العناية بفرو وجمال الحيوانات الأليفة. وبينما رأى البعض أن السماح للحيوانات بالعناية دوناً عن البشر غير عادل، اعتبرته دينا أمراً مهماً لأن الحيوانات تحتاج للعاناية أيضاً.
وأضافت دينا أنها افتقدت العمل لدرجة أنها أصبحت تذهب إلى محلها لقضاء الوقت فيه والعمل على بعض الأمور الإدارية فضلاً عن الجلوس في المنزل.

"أذهب إلى المحل وأشغل الموسيقى وأجلس وحدي. عملي هو حياتي"

وأنتم كيف تنتظرون رفع الحجر وتخفيف الإجراءات؟

للمزيد عن قصة دينا يرجى الاستماع إلى الملف الصوتي أعلاه.


شارك