يتطلع الاستراليون السوريون بمشاعر تمتزج فيها الفرحة والحذر لما يحدث في وطنهم الام عقب اسقاط نظام بشار الاسد. تراودهم العديد من الاسئلة ويأملون في ان تحمل الاجابات واقعا افضل لسوريا التي تكتب اليوم فصلا جديد في تاريخها
يقول الدكتور حمزة القطرنجي وهو ناشط سوري وسكرتير نادي جيران الاجتماعي في مدينة ملبورن
هذا النصر ليس غريبا او وليد اللحظة بل جاء نتيجة سنوات طويلة من القمع والظلم طالت كل السوريين
ويصف ابن مدينة حماه الايام القليلة التي سبقت سقوط نظام الاسد وهي ايام عاش تفاصيلها عبر الاتصالات المباشرة مع الاهل والاصدقاء
كان الاسبوع الماضي متعبا عاطفيا مع المتابعة المتواصلة مع الاهل في البداية كان هناك الخوف والتوجس والقلق من توفر اساسيات الحياة كالخبز والانترنت
دكتور حمزة القطرنجي
حماة هي عينة لبقية سوريا وما طالها كل بيت سوري من ظلم واليوم الكل تعب والكل يتطلع للمستقبل ويريد ان يمضي قدما
ومن اكثر ما يخشاه السوريون اليوم هو ان تسقط بلادهم في قبضة الطائفية لتدخل مرحلة مظلمة يسودها الانتقام والاقتتال الداخلي. عن هذا يقول الدكتور القطرنجي
هذه مخاوف مشروعة ونتيجة طبيعية لوضع مجتمعي معقد وسنوات حرب وصراع اخذت منحى طائفيا بعد تدخل القوى الخارجية .هناك حلول ولابد ان نكون واعيين
ويضيف الدكتور القطرنجي
لا بد من حلول داخلية تحمي البلاد من الطائفية عبر تشكيل نظام قضائي عادل ومستقل لترسيخ ثقافة المحاسبة. يجيب ايضا تشكيل حكومة مدنية لا تقصي اي مجموعة لمنع خلق المظالم واشراك الجميع في اتخاذ القرارات المصيرية
فكيف يمكن ان تتجنب سوريا السقوط في هوة الطائفية؟ وما اهم الخطوات التي يجب اتخاذها لوضع البلاد على المسار الصحيح في الفترة الانتقالية المقبلة؟ اضغطوا على الرابط الصوتي اعلاه للاستماع الى اللقاء الكامل مع الدكتور حمزة القطرنجي