المصلحة التجارية العائلية بين النجاح وتقاسم العمل ومخاوف الخلافات

جينا جاو وأنمار سوران.png

جينا جاو وأنمار سوران Source: Supplied

أصحاب مصالح تجارية عائلية يرونها تجمع أفراد العائلة معاً لكنهم يحذرون من تغليب مصلحة الفرد لأنها بداية كل الخلافات


تعد المصالح التجارية المعروفة باسم "المصالح التجارية العائلية أو Family business" أمراً شائعا في أستراليا خاصة في الجاليات التي تهتم كثيراً بابقاء العائلة مرتبطة ببعضها البعض أجتماعيا وحتى ماليا ومنها الجالية العربية.

وفيما يرى البعض فيها فرصة لتحقيق النجاح فأن البعض الاخر يرى فيها تحدياً كبيرا للعائلة خاصة في حال توسع العمل التجاري وتوسعت العائلة هي الاخرى.

السيدة جينا جاو وزوجها أنمار سوران يملكان مصلحة تجارية عائلية في مدينة ملبورن وهما يؤكدان أن الاتفاق أساس كل نجاح في مثل هذه المصالح.

وتقول جينا إنها فكرت بفتح هذه المصلحة والتي هي عبارة عن عيادة تجميل للنساء ةالرجال وحمات هذه الفكرة إلى زوجها بعد أن أكملت دراستها في مجال التجميل وأكتسبت خبرة بالعمل في عيادات تجميل.

عندما تحدثت إلى زوجي عن الفكرة شجعني كثيراً على المضي قدماً بها وساهم في إنشاء وإدارة المصلحة التجارية.

ويتفق أنمار بالقول إنه سارع لتوفير الدعم لجينا وأنهما اتفقا على تقسيم العمل وتوزيع المهام بينهما.

أول شيء أنتفقنا عليه بعد التفاصيل هو أسم العيادة والذي أتفقنا على أن تحمل اسم جينا وأتفقنا أيضا على أن تكون العيادة للنساء والرجال

ويضيف أنه يقوم بالاعمال الادارية فيمت تقوم جينا باعمال التسويق والاتصال بالشركات.

وتؤكد جينا من جانبها أنها رأت في المصلحة التجارية العائلية تجمع أفراد العائلة معاَ فيما يرى أنمار المصلخة العائلية فرصة لتحقيق النجاح والتوسع في العمل.
السيد حسام أفيوني.jpg
السيد حسام أفيوني Source: Supplied
أما السيد حسام أفيوني والذي يملك هو الآخر مصلحة تجارية عائلية في ملبورن فيرى في هذا النوع من المصالح يعتمد على الثقة و"الأخوة" بين أفراد العائلة الواحدة.

عندما بدأت مصلحتي التجارية قبل حوالي أربع سنوات كان أبنائي أصغرعمراً وكنت أعمل أكثر من 12 ساعة في اليوم لوضع الأسس الصحيحة للعمل.

ويوضح حسام أنه يرى الآن أن أولاده يمثلون له السند الآن وهم اساس نجاحة.

ويضيف حسان إنه عمل حوالي 30 عاماً مع أخيه في مصلحة العائلة ولم يقم بفتح مصلحته الخاصة إلا بعد أن باع شقيقه الاكبر مصلحته وغادر إلى لبنان ليتفادى أي نوع من المنافسة معه.

ويحذر حسام من تغليب مصلحة الفرد في المصالح التجارية العائلية لأن ذلك بداية الخلاف وانتهاء المصلحة.

أما الناشط الحقوقي مخلد القره غولي فيقول من جانبه إن هذا النوع من المصالح تحتاج إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات للمشاركين فيها قبل البدء بها وبشكل قانوني.

ويضيف إن الخلافات إذا برزت في مثل هذه المصالح فيفضل حلها بالتراضي.

للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في  لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.




شارك