ارتفع منسوب التفاؤل بشأن الإعلان عن أسماء الوزراء وتوزيع الحقائب الوزارية، مع التوقعات بأن يتم ذلك خلال بضعة أيام ما لم تظهر عقبات جديدة أمام رئيس الحكومة المكلف نواف سلام.
ووفقاً لمراسل أس بي أس عربي في بيروت، أنطوات سلامة، فإن التفاهم كان عنوان المحادثات بين سلام والثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) في الأيام الأخيرة، حيث قدم الثنائي أسماء مرشحيه والحقائب التي يطمحون في الحصول عليها، مع ترك صلاحية اختيار المرشح للحقيبة الخامسة بيد رئيس الجمهورية بالتنسيق مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وفيما يخص ردود الأفعال على مسار التشكيل، تعترض بعض الكتل المسيحية على توزيع الحقائب، خاصة حزب القوات اللبنانية، الذي يتمسك بحقيبة الخارجية السيادية، والتي يراها الرئيس جوزاف عون من حصته وله الحق في تسمية وزيرها.
وتابع سلامة: "نواف سلام انفق على تعيين ياسين جابر في وزارة المالية مع حركة أمل. خلافاً للشائعات، قال وزير المكلف إنه يتقدم ايجابيا مع الكتل النيابية وفق المعايير التي أعلنها مسبقاً."
ونشطت الاتصالات بين سلام وموفد حزب القوات اللبنانية ايلي براغيدي، علماً بأن الحزب لم يتخذ قراراً نهائياً بالمشاركة في التشكيلة الحكومية ولكن سلامة أشار إلى "إمكانية التوصل إلى تسوية".
التيار الوظني الحر يلتزم الصمت وحزب الكتائب سيشارك في الحكومةمراسل أس بي أس عربي في بيروت أنطوان سلامة
كما أوضح مراسلنا أنه "لا يوجد ثلث معطل في الحكومة وبالتالي سيكون الوزير الشيعي الخامس من اختيار رئيسي الجمهورية والحكومة".
المزيد في تقرير مراسلنا في بيروت، أنطوان سلامة، في الملف الصوتي أعلى الصفحة.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على
