قال مصدران أمنيان عراقيان، إن صاروخين كاتيوشا أطلقا على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق ولم يتضح ما إذا كان الهجوم مرتبطا بتهديدات إيرانية بالرد على مقتل أعضاء بارزين في حركتي حماس وحزب الله الأسبوع الماضي.
وأدى اغتيال الزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران وقائد حزب الله فؤاد شكر في بيروت إلى تصاعد التوترات الإقليمية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأسترالية تعتبر حماس وحزب الله منظمتين إرهابيتين.
وقال المسؤولون الأمريكيون، الذين تحدثوا إلى رويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهم، إن أحد الأمريكيين المصابين أصيب بجروح خطيرة.
وفي الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول ويناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها بانتظام عن هجمات قالت إنها كانت ردا على دعم واشنطن لإسرائيل في حربها ضد حماس في غزة وكانت تهدف إلى دفع القوات الأمريكية إلى خارج المنطقة.
وقال مراسلنا في بغداد، أشرف العزاوي، إن العراق ليس بمعزل عن الأحداث في المنطقة وذكر مزيداً من التفاصيل عن الهجوم على القاعدة: "كان الهجوم بصاروخي كاتيوشا وتم ضبط 8 صواريخ كانت معدة للإطلاق. قيادة العمليات المشتركة اقتربت من الوصول إلى منفذي الهجوم وخلال الفترة المقبلة سيتم القبض عليهم.
LISTEN TO
"لا مفاجأة بعد اليوم في أستراليا": أصعب أزمة سكن تمر بها هذه الولاية!
SBS Arabic
08/08/202409:30
اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الخارجية الأمريكي أنثوني بلينكن بحثا فيه التطورات والأوضاع الإقليمية ودور العراق في تدعيم الأمن والسلم الدوليين.
وقال العزاوي إن السوداني يحاول التوصل لتهدئة بين الولايات المتحدة والفصائل العراقية التي تؤكد ان القوات لا تحمل عنوان مستشارين وتصف وجودهم "بالإحتلال."
استمعوا إلى تقرير مراسلنا في بغداد، أشرف العزاوي، في الملف الصوتي أعلاه.
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على