فيما تحتفل أستراليا باسبوعي التنوع والتناغم، يرى الطاهي المصري المقيم في أستراليا محمد الفقي أن أجمل ما فيها "تقبل الآخر."
ويقول محمد الذي وصل إلى أستراليا قبل ما يقرب من أربع سنوات إن "هذه البلاد فيها فرص كثيرة ولكن لمَن يعمل بجد."
تزامن وصول محمد الفقي مع جائحة كورونا التي شهدت فرض قيود واغلاقات في المدن الاسترالية فيما توقف السفر من وإلى البلاد.
وفي حديث له مع أس بي أس عربي24، قال الفقي إن قيود كورونا كانت تعني توقفه عن العمل لان معظم المرافق كانت مغلقة ولكن ذلك لم يثنيه عن البحث عن عمل في مجال اختصاصه.
وعلى مدى أكثر من سنتين شهدت معظم المدن الاسترالية قيود شديدة واغلاقات جراء انتشار كوفيد 19 لم يتم تخفيفها حتى اواخر عام 2022.
ولأن محمد كان قادماً إلى أستراليا وفق تأشيرة عمل مؤقتة فلم يكن يحصل على المعونات الحكومية التي تم تقديمها خلال فترة جائجة كوفيد 19.
وبقي محمد من دون دعم مالي حكومي لمدة سبعة أشهر خلال الاغلاقات.
Sydney şehir merkezindeki boş sokaklar. Source: Moment RF
ولقد دعمت الزوجة محمد للبدء بمصلحة جديدة هنا في استراليا خاصه وانه يتقن فن الطهي من مطابخ متعددة شرقية وغربية.
ويقول محمد في حديثه لأس بي أس عربي24 إن كان يسعى دائماً للتميز في بلد تكثر فيه المنافسة مثل أستراليا.
"لقد درست السوق وحاولت أن أجد لنفسي موضعا مختلفا ومتميزا في عالم الطهي بفضل تشجيع زوجتي."
وبعد بحثٍ دقيق، قرر الطاهي محمد الفقي فتح مطعمه الذي يقدم الاكلات المكسيكية في سيدني بدعم واضح من الزوجة.
الطاهي الذي رُزِقَ وزوجته بطفل في أستراليا يرى أن الايجابيات في البلاد كثيرة وأن على القادم أن يستفيد من هذه الميزة خاصة وأنه أقام سابقا في عدة بلدان لكن الافضل هي أستراليا.
وأكد محمد أن منتهى سعادته تتحقق عندما يخبره أحد الزبائن أنه ما يقدمه من طعام مكسيكي هو أفضل "تاكو" على الاطلاق.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand