هل الصوت العربي مؤثر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟ عرب أمريكا يجيبون

US-VOTE-POLITICS-DEBATE-HARRIS-TRUMP

US Vice President and Democratic presidential candidate Kamala Harris (R) shakes hands with former US President and Republican presidential candidate Donald Trump during a presidential debate at the National Constitution Center in Philadelphia, Pennsylvania, on September 10, 2024. Source: AFP / SAUL LOEB/AFP via Getty Images

كشف استطلاع رأي حديث أجراه المعهد العربي الأميركي أن 46% من الناخبين العرب سيدعمون الرئيس السابق ترامب، بينما قال 42% فقط إنهم سيدعمون هاريس


يجد الأمريكيون من أصول عربية أنفسهم في موقع استثنائي في السياسة الأمريكية في الاتخابات الجارية حاليا، فالحملات الانتخابية تشتد وتتركز على ولاية ميشيغان وهي احدى الولايات المتأرجحة والتي يشكل فيها العرب نسبة لا بأس بها من السكان.

تعتبرالانتخابات الرئاسية الأمريكية الجارية الأكثر تنافسية في التاريخ الحديث، ذلك أن التقارب نتائج استطلاعات الرأي متقاربة بشكل غير مسبوق.

وتُظهر معظم الاستطلاعات تقدُّم مرشحة الحزب الديمقراطي الذي تقوده كامالا هاريس على مستوى مجموع أصوات الأمريكيين في كل الولايات المتحدة، لكن النظام الانتخابي الأمريكي لا يعتمد على حساب مجموع الأصوات، بل يعتمد على نظام المجمع الانتخابي.

يتلخص هذا النظام في أن لكل ولاية حصة معينة من أصوات المجمع التي يبلغ مجموعها 538 صوتاً تتوزع على كل الولايات الأمريكية، بحيث يكون عدد مقاعد الولاية متناسباً مع عدد سكانها.

عن الجالية العربية في ميشغان، تشير الاحصائيات أن عدد الناخبين العرب لا يقل عن ثلاثمئة ألف ناخب في ولاية يزيد عدد ناخبيها عن ستة ملايين ناخب .

وتجدر الإشارة أن ولاية ميشيغان تعتبر من أهم الولايات المتأرجحة ترامب فاز في ميشيغان بفارق عشرة آلاف صوت تقريباً عام 2016 عندما هزم هيلاري كلينتون، ثم خسر ترامب الولاية بفارق مئة ألف صوت تقريباً أمام بايدن في عام 2020.

ويبدو أن الحرب في الشرق الأوسط والاقتصاد والهجرة وغيرها من المحاور قد تلعب دورا في تحديد رأي الناخب العربي بشأن الصوت فلمن سيصوت العرب هذه السنة للجمهوري ترامب أو الديموقراطية كامالا هاريس أم تؤيد مرشحة حزب الخضر جيل ستاين؟ ماذا عن الأفكار والتوجهات التقدمية الناقدة بشدة للسياسة الإسرائيلية وللسياسة الأمريكية التقليدية للحزبين الرئيسيين في دعم إسرائيل؟

تواصل برنامج Good Morning Australia مع عدد من العرب الأمريكيين والذين أعرب معظمهم عن تأييدهم لترامب لأسباب متعددة وعلى رأسها تخاذل إدارة بايدن في وقف الحرب الدائرة في الشرق الأوسط.

كما تواصلنا مع الدكتورة أمال وارن ديفيد من منظمة Arab America Foundation والتي لاحظت أيضا من خلال تواصلها اليومي مع الجالية العربية أن غالبيتها تجنح إلى الادلاء بأصواتها لصالح ترامب.

وأضافت بأنها تعمل جاهدة لإقناع أفراد الجالية للإدلاء بأصواتهم إلى أحد المرشحين

ثمة غضب ما بين أفراد الجالية على كلي المرشحين بسبب الحرب في الشرق الأوسط

أما عن المرشحة عن حزب الخضر جيل ستاين ، قالت د.أمل إنها محبوبة لدى اجالية العربية لكن حظوظها جد ضعيفة أمام ترامب وكامالا.

وعن الصوت العربي في الولايات المتأرجحة،أما الاكاديمي والباحث في المجلس الوطني للعلاقات العربية الامريكية د. فادي حلاني فيرى أن الصوت العربي في الولايات الأمريكية قد يحدث تغييرا في نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ثمة نقمة من قبل العرب الأمريكيين على إدارة بايدن الديموقراطية التي لم تتمكن من إيقاف الحرب
وبحسب د. حلاني أن الناخب العربي-الأمريكي ممتعض من الحزب الديموقراطي أيضا بسبب القضايا الداخلية أيضا

المزيد من التفاصيل في التدوين الصوتي أعلاه
استمعوا لبرنامج "Good Morning Australia" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة السادسة إلى التاسعة صباحا بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق SBS Audio المتاح مجاناً على  وعلى القناة 304 التلفزيونية.


أكملوا الحوار على حساباتنا على SBSArabic24 وو


شارك