كان هانتر بايدن قد أدين في وقت سابق من هذا العام بتهم حيازة السلاح والتهرب الضريبي.
وأصدر بايدن بيانا أعلن فيه أن سيعفو عن ابنه الذي جرى استهدافه، كما يرى، من قبل خصومه السياسيين فقط لأنه ابن الرئيس.
وقال بايدن في بيان صدر عن البيت الأبيض:" قلت إنني لن أتدخل في عملية اتخاذ القرار في وزارة العدل، وقد وفيت بوعدي حتى عندما شاهدت ابني يتعرض للمحاكمة بشكل انتقائي وغير عادل".
وتابع قائلا: "لم تظهر الاتهامات في قضاياه إلا بعد أن حرضهم العديد من خصومي السياسيين في الكونجرس على مهاجمتي ومعارضة انتخابي".
واختتم كلامه قائلا:" أنا أؤمن بنظام العدالة ولكني أعتقد أنها تلوثت بالخصومة السياسية وآمل أن يفهم الأميركيون لماذا توصلت كأب ورئيس إلى اتخاذ هذا القرار".