"مايكل طوق هو في الواقع مسلم": موريسون في ورطة بعد اتهامه بإزاحة منافسه في الانتخابات باستغلال "خلفيته اللبنانية"

رفض رئيس الوزراء بشدة المزاعم التي تقول بأنه حذر أعضاء حزب الأحرار من دعم خصمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2007 عبر استغلال "خلفيته اللبنانية".

Prime Minister Scott Morrison has rejected allegations he seized on the 'Lebanese background' of his preselection rival in 2007.

Prime Minister Scott Morrison has rejected allegations he seized on the 'Lebanese background' of his preselection rival in 2007. Source: AAP

نفى سكوت موريسون رفضا قاطعاً المزاعم التي تتهمه بالإدلاء بتصريحات سلبية حول "الخلفية اللبنانية" لخصمه خلال إجراءات اختيار المرشحين عام 2007 لمقعد Cook.


النقاط الرئيسية

  • نفى سكوت موريسون أن يكون قد حذر أعضاء حزب الأحرار من دعم خصمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2007 عبر استغلال "خلفيته اللبنانية"
  • كان طوق قد فاز بالترشيح الأولي في تموز/يوليو 2007، لكن تم إلغاء ترشيحه بعد اقتراع سري بالفاكس من قبل أعضاء المجلس التنفيذي للولاية
  • ذكر وسكوت تشابمان أن موريسون قال له إن "هناك شائعة قوية حول أن مايكل طوق هو في الواقع مسلم"

وحل موريسون، المدير السابق لحزب الأحرار في نيو ساوث ويلز، محل مايكل طوق كمرشح الحزب لمقعد Cook. وكان طوق قد فاز بالترشيح الأولي في تموز/يوليو 2007، لكن تم إلغاء ترشيحه في أوائل آب/أغسطس بعد اقتراع سري بالفاكس من قبل أعضاء المجلس التنفيذي للولاية البالغ عددهم 22 عضواً.

وظهر الادعاء ضد موريسون في إعلانين قانونيين وقعا في عام 2016 من قبل مرشحين اثنين في معركة الانتخابات التمهيدية لعام 2007 وهما مايكل طوق وسكوت تشابمان.

وذكرت صحيفة Sunday أن الإعلان القانوني الصادر عن تشابمان كشف عن حديث جرى بينه وبين موريسون خلال اجتماع دعا إليه الأخير قبيل الاقتراع.

وجاء في البيان: "أخبرني سكوت موريسون أنه إذا تم اختيار مايكل طوق بشكل مسبق، سيكون هناك تراجع لحزب الأحرار في دائرة Cook، بسبب خلفية طوق اللبنانية".

"خلال ذلك الاجتماع أيضاً، أبلغني سكوت موريسون أن هناك شائعة قوية حول أن مايكل طوق هو في الواقع مسلم".
وقال طوق في إعلانه القانوني إن المرشحين المحليين للاختيار التمهيدي نقلوا إليه ما قاله لهم موريسون لمحاولة كسب دعمهم في الاقتراع.

"أبلغوني أن موريسون كان يناشدهم ألا يدعموني بسبب خلفيتي اللبنانية حصراً. وكان مصراً وصريحاً على أن مرشحاً من أصل لبناني لا يمكنه شغل منصب Cook، خاصة بعد أعمال الشغب في Cronulla".

وكانت أعمال شغب قد اندلعت في Cronulla عام 2005 في دائرة Cook في 11 كانون الأول/ديسمبر عندما تم تحريض الآلاف على استهداف أشخاص ذوي "ملامح شرق أوسطية". وتبع ذلك أعمال شغب استمرت يومين وأسفرت عن سقوط عشرات الجرحى.

ولم يتم استخدام الوثائق في قضية التشهير التي رفعها مايكل طوق ضد نيوز كورب أستراليا، والتي تمت تسويتها في عام 2009 مقابل دفع الشركة له مبلغ 50,000 دولار.

وقال موريسون ثلاث مرات "لا" عندما سأله الصحفيون اليوم السبت عما إذا كان قد تحدث عن خلفية طوق اللبنانية خلال الانتخابات التمهيدية لعام 2007، وتحديداً ما إذا كان قد ادعى أن مقعد Cook يمكن أن يضيع إذا اعتقد الناخبون خطأً أن طوق مسلم، مع العلم أن طوق هو مسيحي كاثوليكي.

ويوم الثلاثاء الفائت، أعلنت السناتور عن حزب الأحرار المنتهية ولايتها كونشيتا فيرافانتي ويلز أمام مجلس الشيوخ أنها خسرت الترشيح الأولي لقاء حفنة من الأصوات، وانتقدت ما وصفته بـ "مهارات التلاعب" لسكوت موريسون في مسابقات الاختيار الأولي على مر السنين.
وقالت إنها كانت على دراية جيدة بما حدث مع مايكل طوق، الذي انضم إلى فريق عملها بعد الانتخابات الأولية لعام 2007.

"قضى موريسون وأصدقاؤه وحزب الأحرار على شاب صالح. أنا آسفة على اليوم الذي وافقنا فيه أنا و[النائب السابق عن حزب الأحرار ديفيد] كلارك على تعيين موريسون في مقعد Cook.

"منذ ذلك الحين، لم يواجه موريسون اختياراً أولياً على الإطلاق. ومن ثم، فإن انتهاك حقوق الأعضاء في نيو ساوث ويلز وحرمانهم من الاختيار المسبق المناسب هو سلوك منهجي يتبعه موريسون".

وتقدمت عضوات أخريات في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع بادعاءات بالتنمر من قبل موريسون بعد تصريحات فيرافانتي ويلز، حيث قامت عضو مجلس الشيوخ عن حزب One Nation بولين هانسون والسيناتور المستقلة جاكي لامبي بوصف موريسون بأنه "غير ودود" و"متنمر".

ورفض وزراء في الحكومة تصريحات فيرافانتي ويلز ووصفوها بأنها كيدية.

وقال وزير الدفاع بيتر داتون لـ ABC RN Breakfast يوم الجمعة إن التركيز لا ينبغي أن يكون على الملاحظات السلبية.

وأضاف: "كوني صديقة لي منذ 20 عاماً وأنا أحترمها كثيراً لكني لا أتفق مع ما قالته فيما يتعلق برئيس الوزراء".

من جهته قال زعيم حزب العمال أنتوني ألبانيزي إن على الناس إصدار أحكامهم الخاصة على شخصية رئيس الوزراء.

وأضاف: "تأتي هذه التقارير إلى جانب أخرى من داخل حزب رئيس الوزراء نفسه، سواء رئيس الوزراء السابق مالكولم تورنبول والنائب الحالي لرئيس الوزراء بارنابي جويس، أو التعليقات التي أدلت بها غلاديس بريجيكليان، رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز السابقة، والتعليقات التي أدلت بها هذا الأسبوع كونشيتا فيرافانتي ويلز، وكذلك تعليقات مماثلة لأشخاص مثل بولين هانسن وجاكي لامبي".

"هذه مسألة تتعلق بشخصية رئيس الوزراء وسأترك للآخرين النظر إلى تلك التعليقات وإصدار أحكامهم الخاصة".


شارك
نشر في: 2/04/2022 5:26pm
آخر تحديث: 2/04/2022 7:38pm
المصدر: SBS