اعتبر أمين مظالم "Ombudsman" فيكتوريا أن الإغلاق المفاجئ لأبراج ملبورن في تموز/يوليو الماضي، شكل خرقاً لحقوق الانسان.
واستند أمين المظالم المختص بالتحقيق في الشكاوى العامة ضد الهئات الحكومية، على أن الإغلاق لم يكن مبنياً على نصائح طبية مباشرة.
النقاط الرئيسية
- وجد تحقيق أمين المظالم عامل المفاجأة خطأ من قبل الحكومة يستدعي الاعتذار
- قدم سكان الأبراج أكثر من 150 شكوى لدى أمين مظالم فيكتوريا
- رتفعت نسبة طالبي مساعدة خدمات الصحة النفسية بـ20% في الأيام التالية للإغلاق.
وأضاف التقرير الذي عرض في برلمان ولاية فيكتوريا الأسبوع الماضي أن الإغلاق لم يأخذ بعين الاعتبار حقوق سكان الأبراج.
حيث وجد ما يقارب 3،000 من سكان 9 أبراج في شمال ملبورن أنفسهم تحت حصار في 4 تموز/يوليو ، منعهم من الخروج أو الدخول على مدار 5 أيام.
ودعت أمينة المظالم دبورا غلاس حكومة فيكتوريا بتقديم اعتذارٍ رسمي لسكان أبراج المبلورن، عن "فشلهم في اصدار تحذير مسبق عن الإغلاق".
كما وصفت دبورا الاعتذار بأنه خطوة مهمة نحو اعادة الثقة مع المجتمع.
لا يجب على الحكومة الاعتذار عن اتخاذها قراراتً صعبة وضرورية لحماية أرواحنا في مواجهة هذه الجائحة
"ولكن القرار المتسرع لاحتجاز 3،000 شخص فورياً لا يبدو لي قراراً مبنياً على نصائح طبية"
ووجد تحقيق غلاس أن السلطات الصحية في الولاية وافقت على أوامر الإغلاق في صباح 4 تموز/يوليو ولكنهم توقعوا بدء الإغلاق في صباح اليوم التالي، للسماحح بفترة استعداد وتحضير خطوط التموين.
A new program to dispel myths among Melbourne public housing residents about the COVID-19 vaccine Source: AAP
وبحسب التقرير، يمكن تقصي أمر الإغلاق إلى اجتماع وزاري طارئ في الساعة 1:45 بعد ظهر 4 تموز/يوليو. ولكنها لم تستطيع الحصول على سجلات الاجتماع الرسمية لأنها محمية.
ومن ناحيةٍ أخرى، وجد التقرير أن الإغلاق كان ناجحاً وفعالاً في مهمة السيطرة على سرعة انتقال العدوى في المنطقة والأحياء المجاورة.
"لم يكن لدى الكثير من السكان أدنى فكرة عن الإغلاق أو سبب حضور الأعداد الكبيرة من عناصر الشرطة"
"أظهر التحقيق أن سكان البرج رقم 33 الواقع في شارع ألفرد، لم يتكمنوا من الخروج لاستنشاق الهوء الطلق إلا بعد أسبوع من الإغلاق، وتحت رقابة المسؤولين"
وفي تلك الأثناء تحدثت الأس بي أس مع عددٍ من سكان الأبراج الذين اشتكوا من عدم قدرتهم على شراْ حاجياتهم الأساسية مثل حفاظات الأطفال والحليب والأدوية وغيرها من الأغاض المهمة.
وقدم سكان الأبراج ما لا يقل عن 150 شكوى لأمين مظالم فيكتوريا "Ombudsman" منذ تموز/يوليو الماضي، كما ارتفعت نسبة طالبي مساعدة خدمات الصحة النفسية بـ20% في الأيام التالية للإغلاق.
