عبر سكان تسعة أبراج سكنية تابعة للإسكان العام في ملبورن عن حيرتهم ازاء الرسائل المتناقضة حول المدة التي سيظلون فيها تحت الاغلاق بعد ان اعلنت حكومة الولاية أولا عن اغلاق الابراج لمدة خمسة ايام بعد تسجيل اصابات كورونا فيها.
النقاط الرئيسية
حيرة وارتباك لدى السكان عن مدة الاغلاق
500 شرطي متمركزون في المباني لفرض الاغلاق
الشرطة تمنع الاصدقاء من ايصال المساعدات الغذائية للسكان
وبالامس تم تزويد سكان المباني التسعة برسالة من أربع صفحات من نائبة كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا آناليس فان ديمن ، تفيد أن الاغلاق سيستمر 14 يومًا.
وكان رئيس حكومة فيكتوريا دانيال اندروز قد اعلن بالامس عن تقديم الدعم المالي والطبي والنفسي للسكان ، لكن البعض يشكون من أنهم لم يتلقوا بعد المواد الغذائية وحزم الرعاية.
ويلاحظ السكان وهم يصرخون للحصول على المساعدة من النوافذ، فيما منع 500 شرطي تم وضعهم لاغلاق الابراج بشكل صارم الأصدقاء من ترك حزم الرعاية والمساعدة لسكان الابراج.
هذا هو المشهد لحوالي 3000 من السكان المحاصرين داخل أبراج الإسكان العامة التي تعرضت للإغلاق المفاجئ في ملبورن.
وقال رئيس حكومة فيكتوريا دانيال اندروز يوم الاحد انه تم تحديد ما لا يقل عن 23 حالة اصابة جديدة بفيروس كورونا في تسع بنايات سكنية عامة في فليمنغتون وشمال ملبورن.
وتم الاعلان عن وجود أصابات ما لا يقل عن 12 أسرة تسكن في الابراج، ولكن تم منع جميع سكان الابراج من مغادرة سكنهم.
من جانبه أكد السيد أندروز أن هذا الاجراء "لا يتعلق بالعقاب - إنه يتعلق بالحماية".
لكن الأجواء المتوترة خارج المبانى السكنية العام في فليمنغتون تحكي قصة مختلفة.
ويقول السكان هناك إنهم يشعرون وكأنهم في السجن.