جوش فرايدنبرغ وجمال ريفي يدافعان عن موريسون بعد اتهامات بالعنصرية تجاه المرشح من أصول لبنانية مايكل طوق

نفى رئيس الوزراء سكوت موريسون بشدة مزاعم حول قيامه بالتحذير من أن "الخلفية اللبنانية" لمنافسه في الانتخابات التمهيدية لعام 2007 ستقلل من فرص احتفاظ حزب الأحرار بمقعد Cook.

Treasurer Josh Frydenberg says he stands by the prime minister and completely rejects the allegations of involvement in a racial vilification campaign.

Frydenberg says he stands by the prime minister and completely rejects the allegations of involvement in a racial vilification campaign. Source: AAP / MICK TSIKAS

دافع وزير الخزانة الفيدرالي جوش فرايدنبرغ عن رئيس الوزراء سكوت موريسون بشأن ضد مزاعم تورطه في حملة تشويه سمعة لأسباب عنصرية استهدفت مايكل طوق في عام 2007.


النقاط الرئيسية

  • هب وزير الخزانة الفيدرالي جوش فرايدنبرغ للدفاع عن رئيس الوزراء سكوت موريسون بعد مزاعم حول دوره بتشويه سمعة مرشح من أصول لبنانية
  • اتهم موريسون بالتشهير بمايكل طوق في انتخابات الأحرار التمهيدية عام 2017 لأسباب عنصرية
  • خرج طوق عن صمته الذي دام 15 عاماً حيال تلك الأحداث، وقال إنه يتمسك بشكل كامل بأقواله حول تلك القضية

وكان طوق هو مرشح حزب الأحرار عن مقعد Cook ، قبل أن يتم عزله ويحل محله موريسون الذي فاز بالمقعد في الانتخابات الفيدرالية لعام 2007.

وخرج طوق عن صمته الذي دام 15 عاماً حيال تلك الأحداث، وقال لتسع صحف في مقابلة نشرت يوم الأحد إنه يتمسك بشكل كامل بمحتوى إعلانه القانوني لعام 2016 الذي يعرض بالتفصيل التكتيكات المزعومة التي استخدمها موريسون لكسب التأييد في اقتراع ثانٍ لاتخاذ القرار بشأن مرشح حزب الأحرار.

وقال لصحيفة The Sun-Herald وThe Sunday Age: "كان موريسون عنيداً وصريحاً بقوله إن مرشحاً من أصل لبناني لا يمكنه شغل منصب Cook، خاصة بعد أعمال الشغب في Cronulla".

وتم الكشف عن التفاصيل علناً ​​أمس في صحيفة The Saturday بعد اتهامات لموريسون أدلت بها السناتور عن حزب الأحرار المنتهية ولايتها كونشيتا فيرافانتي ويلز في وقت سابق من الأسبوع.
وكشفت صحيفة Saturday Paper عن محتويات الإعلان القانوني الثاني الذي تم توقيعه في عام 2016 من قبل سكوت تشابمان، أحد المندوبين في الاختيار الأولي، وقال فيه إن موريسون أخبره شخصياً في عام 2007 "بأن هناك شائعة قوية حول أن مايكل طوق هو في الواقع مسلم".

وفي مقابلته مع تسع صحف، قال طوق، وهو كاثوليكي، إن موريسون كان "في صدارة" حملة تشويه عرقية استهدفته.

وأضاف: "من بين العديد من الأساليب التي استخدمت لإزاحتي لتسهيل فوز موريسون في الانتخابات التمهيدية، كان التشهير العنصري وكان موريسون متورطاً بذلك بشكل مباشر".

"العنصرية تسبب الفرقة، وتخلق الكراهية والأذى، ولا ينبغي أن يكون لها مكان في المجتمع الأسترالي".

يوم الأحد، قال فريدنبرغ إنه يقف إلى جانب موريسون ويرفض تماماً مزاعم التورط في حملة تشويه عرقية.

وقال فريدنبرغ رداً على أسئلة من أس بي أس الإخبارية أثناء حملته الانتخابية في ملبورن: "لا توجد عظمة عنصرية في سكوت موريسون".

وقال إن "رئيس الوزراء نفى بشكل قاطع هذه المزاعم" في إشارة إلى رد موريسون على أسئلة خلال مؤتمر صحفي يوم السبت.
وأشار إلى ما ذكره الطبيب اللبناني الأصل جمال ريفي وهو من سيدني وعضو بارز في الجالية اللبنانية الأسترالية.

"وما هو أكثر من جمال ريفي، وهو زعيم مسلم لبناني أسترالي. لقد أوضح تماماً: أنه لا نوجد عظمة واحدة عنصرية في سكوت موريسون. هذا كلامه".

وقال فرايدنبرغ إنه في تعاملاته الخاصة مع موريسون لم تكن هناك أي تصرفات عنصرية.

"لا يمكنني التحدث إلا من واقع خبرتي الخاصة. إنه [سكوت موريسون] شخص يهتم بشدة بمجتمعه وبلده وقد أبدى قيادة قوية للغاية في هذه الأوقات الاستثنائية."

وقال الدكتور ريفي لأس بي أس الإخبارية اليوم الأحد إن المزاعم ضد رئيس الوزراء لا تتوافق مع ما يعرفه عن موريسون بناءً على تعاملاته معه.

وأضاف: "بصراحة، التقيت به [سكوت موريسون] عدة مرات. تناولنا العشاء سوياً. لقد رأى الزعماء الدينيين مرات عديدة. هو يمثل قوة تدعو للوحدة وليس للخلاف".

"قلت إن سكوت موريسون ليس لديه في الواقع عظم عنصري [و] ما زلت أعتقد أنه ليس لديه عظم عنصري فيه".

وقال الدكتور ريفي إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن هذه المزاعم، ويعتقد أنها أعيد إحياؤها مرة أخرى "لقضايا تتعلق بالانتخابات".
وأضاف: "لكي تظهر الآن، يبدو أن البعض في حزب الأحرار يروجون لهذه الشائعات".

وعندما طُلب منه إبداء رأيه في سبب ظهور الدعاوى المرفوعة ضد موريسون الآن، أشار فرايدنبرغ إلى دعوى قضائية جارية بشأن الانتخابات المسبقة لحزب الأحرار في نيو ساوث ويلز.

"حسناً، من الواضح أن هناك مشاكل مع قسم نيو ساوث ويلز. وقد أدى ذلك بوضوح إلى بعض التعليقات في هذا الوقت بالذات".

ومن المتوقع أن تبت محكمة الاستئناف في نيو ساوث ويلز غداً الإثنين في قضية تتعلق بنزاع حول الاختيار الأولي.

ماثيو كامينزولي، عضو في السلطة التنفيذية للولايات في حزب الأحرار، ويضغط من أجل أن يكون لأعضاء الحزب المحليين دور أكبر في المقاعد الرئيسية في نيو ساوث ويلز.

وهو يسعى لإلغاء الانتخابات الأولية لوزير الهجرة أليكس هوك في Mitchel، ووزيرة البيئة سوزان لي في Farrer، والنائب عن شمال سيدني ترينت زيمرمان.

وتم تحديد التعيينات من قبل لجنة من ثلاثة أشخاص تتألف من موريسون ورئيس حكومة نيو ساوث ويلز دومينيك بيروتيه ورئيس حزب الأحرار الفيدرالي السابق كريس ماكديفن.

وقالت وزيرة الخدمات الاجتماعية آن روستون إنها تعتقد أن توقيت الادعاءات مشبوه، ووصفت الادعاءات بأنها "سلوك سياسي مضر".

وقالت في برنامج Sunday Agenda على قناة سكاي نيوز: "إنه لأمر مخيّب للآمال أن نرى مثل هذه الضربات السياسية المحسوبة على رئيس الوزراء عشية الانتخابات من قبل أعدائه".

"لا أعتقد أنه كان هناك أي رئيس وزراء قدّم المزيد من أجل المجتمعات متعددة الثقافات في أستراليا، بما في ذلك الجالية اللبنانية".

وغرّد مساعد وزير الخزانة مايكل سكر، وهو مسيحي من الجيل الثاني من اللبنانيين الأستراليين، أنه يدعم رئيس الوزراء، قائلاً إن سكوت موريسون يدعم التعددية الثقافية على الدوام.

وجاء في تغريدة سكر على تويتر: "كواحد من الأستراليين القلائل من أصل لبناني في البرلمان، أشعر أنني مضطر للتدخل حيال التقارير الإعلامية الأخيرة حول سكوت موريسون".

"من خلال تجربتي، لا يوجد نائب، ناهيك عن رئيس الوزراء، أظهر هذا القدر من الدعم والرعاية والاحترام للجالية اللبنانية الأسترالية".

وقال المتحدث باسم الخزانة عن حزب العمال جيم تشالمرز إنه لا يصدق نفي رئيس الوزراء.

وقال لشبكة سكاي نيوز: "بصراحة لا أعتقد أن أحداً يصدق رئيس الوزراء".


شارك
نشر في: 3/04/2022 3:36pm
تقديم: Nassif Khoury
المصدر: SBS