قالت الحكومة الأسترالية إنها تعتزم استئناف مراسم الحصول على الجنسية عن طريق الفيديو من أجل تمكين المنتظرين للحصول على شهادة الجنسية من استكمال مشوارهم خلال أزمة تفشي وباء كورونا.
وقال آلان تادج القائم بأعمال وزير الهجرة والجنسية وخدمات المهاجرين إن النصيحة الطبية بسبب فيروس كوفيد-١٩ تجمعل من غير الممكن عقد مراسم تسليم شهادة الجنسية بالطريقة التقليدية، حيث يحضر الأشخاص المؤهلون ثم يقسمون قسم الولاء لأستراليا قبل أن يصبحوا مواطنين بشكل فعلي.
وقال الوزير في بيان إن وزارة الأمن الداخلي بدأت في تجربة عقد مراسم الحصول على الجنسية لكل شخص على حدة عبر الفيديو. وأضاف البيان إن الوزارة تعتزم العمل مع الأشخاص الأكثر حاجة للحصول على الجنسية، والغير قادرين على الدخول على الإنترنت، للوصول إلى حل يضمن حصولهم على الجنسية دون الإخلال بالنصيحة الطبية.
وقال الوزير إنه عندما يتم تعميم تلك التجارب فإنه من المتوقع أن يتمكن 750 شخصا يوميا من الحصول على الجنسية عن طريق الفيديو لينك.
وطبقا لقانون الجنسية الأسترالية لعام 2007 فإنه يتعين على أي شخص أن يعلن قسم الولاء لأستراليا أمام مسؤول مخول من الحكومة الفيدرالية لتتم عملية حصوله على الجنسية. ويمكن للمرء أن يجتاز امتحان الجنسية ويحصل على الموافقة، لكنه لا يصبح مواطنا إلا بعد إتمام المراسم.
وقال تادج إن حضور المراسم وقسم الولاء هو شرط قانوني موجود منذ عقود، مؤكدا على أن الجنسية الأسترالية امتياز كبير ومراسمها أساسية في تكوين هويتنا الوطنية.وقال الوزير إن الناس ما زال بإمكانهم تقديم طلبات الحصول على الجنسية الأسترالية في الوقت الحالي رغم أن المقابلات والاختبارات تم تعليقها. وأضاف إن الوزارة تعتزم حشد المزيد من الموارد من أجل عقد الاختبارات والمقابلات بمجرد تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي الموضوع لاحتواء تفشي فيروس كوفيد-١٩.
Acting Immigration Minister, Alan Tudge. Source: Facebook
وأضاف أن حكومة موريسون تدرك أهمية الجنسية الأسترالية للمهاجرين وأبناء المجتمع الأوسع في البلاد. وقال إن أكثر من 157,000 شخص قد حصلوا بالفعل على الجنسية الأسترالية خلال العام 2019/2020 بنسبة زيادة 70 في المائة عن العام السابق.
وقال الوزير إنه في الوقت الراهن هناك 85,000 ما زالوا في انتظار عقد مراسم الحصول على الجنسية. وأكد على أن الوزارة ستتواصل مع كل الأشخاص الذين كان من المقرر أن يحضروا المراسم أو مقابلات الجنسية خلال الأشهر المقبلة لتحديد ترتيبات بديلة تتماشى مع الظروف الصحية الراهنة.