قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مجلس الوزراء الأمني سيوافق على اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال مع حزب الله في لبنان.
و سيستمر وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا وسيتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة.
وقال نتانياهو إن مدة الهدنة "تتوقف على ما يحدث في لبنان"
يأتي هذا الحل الدبلوماسي بعد أن نفذت إسرائيل غارات جوية مكثفة في بيروت وأجزاء أخرى من لبنان.
لن يؤثر أي وقف لإطلاق النار في لبنان بشكل مباشر على حرب إسرائيل في غزة.
من جانبه طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بتنفيذ وقف اطلاق النار على الفور.
هذا وقد أعلنت باريس وواشنطن في بيان مشترك مساء الثلاثاء أنهما ستعملان "مع إسرائيل ولبنان على التأكد من التطبيق الكامل" لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
كما أكد الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون في بيانهما أنهما "مصمّمان على الحؤول دون تسبّب النزاع بدورة أخرى من العنف".
وشدّد الرئيسان على أنّ هذا الاتفاق "سيحمي إسرائيل من التهديد الذي يشكله حزب الله وغيره من المنظمات الإرهابية العاملة انطلاقا من لبنان".
وقالا إن "هذا الأمر سيخلق الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء المستدام وسيسمح للسكان على جانبي الخط الأزرق بالعودة الآمنة إلى ديارهم"، في إشارة إلى خط ترسيم الحدود الأممي بين لبنان وإسرائيل.
وشدّد بايدن وماكرون على أنّ الولايات المتحدة وفرنسا اللتين تعملان منذ أسابيع للتوصل إلى هذه الهدنة "ملتزمتان الاضطلاع بدور رائد في دعم الجهود الدولية لتعزيز قدرات الجيش اللبناني وتعزيز التنمية الاقتصادية في كل أنحاء لبنان بغية تعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة".
ووافقت إسرائيل مساء الثلاثاء على وقف إطلاق النار في حربها مع حزب الله في لبنان، وذلك بعد أعمال عدائية عبر الحدود استمرّت أكثر من عام وحرب مفتوحة منذ شهرين.
