"السحور بداية الاستعداد النفسي للصيام" عائلات مسلمة وغير مسلمة تتشارك لقمة رمضان

يتناول المسلمون في شهر رمضان الفضيل وجبتي السحور والفطور. وفي تقرير اليوم تصطحبكم أس بي أس عربي24 إلى منزل سماحة الشيخ علاء الزقم إمام وخطيب مسجد "الصديق" في منطقة هيدلبيرغ بملبورن للتعرف بشكل مفصل على أهمية وجبة السحور.

النقاط الرئيسية

• تكمن أهمية السحور في الاستعداد ليوم الصيام الذي يستمر حوالي 12 ساعة صيام
• قال سماحة الشيخ علاء الزقم إن السحور مهم لان الجسم يحتاج لبعض الطعام
• ذكرت السيدة ريم الحُسين أن التحضير للسحور لا يأخذ وقتاً طويلاً

وجبة السحور هي الوجبة التي يتناولها المسلم وقت السحر أي قبل صلاة الفجر وغالباً ما تكون هذه الوجبة خفيفة تساعد المسلم على صيام النهار وتقويه على طاعة الله.

اقرأ المزيد

الأفراد والمنظمات ينظمون موائد إفطار رمضان

وقال سماحة الشيخ علاء الزقم إمام وخطيب مسجد "الصديق" في منطقة هيدلبيرغ بملبورن، "أولا أهنىء المجتمع المسلم في استراليا بقدوم شهر رمضان المبارك وأشكر أس بي أس عربي24 على هذه التغطية المتميزة دائما. تكمن أهمية السحور في الاستعداد ليوم الصيام الذي يستمر حوالي 12 ساعة".

أضاف الشيخ علاء، "السحور مهم لأن الجسم يحتاج لبعض الطعام. كما أن السحور فرصة للأسرة للاستيقاظ من النوم ومشاركة طعام السحور. بعض الأسر تؤدي الصلوات والدعاء وقراءة القرآن. وقت السحور هو فرصة لتأدية الجانب الروحي. السحور هو بداية الاستعداد النفسي للصيام".

اقرأ المزيد

طبق رمضان: طريقة تحضير فَتة الدجاج

وأكد أضاف الشيخ علاء أن "رمضان شهر متميز جدا للمجتمع المسلم في أستراليا لان كل المسلمين بجاليلاتهم المختلفة يحتفلون به. رمضان فرصة لتقوية العلاقات ليس فقط مع الله سبحان وتعالى وإنما مع المجتمع المسلم من جميع الأطياف والأعراق".

رمضان فرصة لتقوية العلاقات بين الأسرة الواحدة. فرصة للمسلمين للقاء والتعارف خلال أوقات الصلاة

وتابع الشيخ علاء، "نجتمع مع إخوتنا من غير المسلمين لنتشارك معهم طعام الافطار. رمضان فرصة لالتقاء الأسرة الواحدة وشكر الله على النعم التي اكرمنا الله سبحان وتعالى بها في أستراليا. رمضان فرصة لتقوية العلاقات بين الأسرة الواحدة. فرصة للمسلمين للقاء خلال أوقات الصلاة والتعارف. وكذلك أيضا اللقاء بغير المسلمين".

يقول الشيخ علاء، "في أستراليا موائد الافطار الآن هي على مستوى عالٍ جداً بين المسلمين وغير المسلمين. يأتي شهر رمضان هذا العام وسط ارتفاع تكاليف المعيشة والتضخم في أستراليا والعالم. الأسر المسلمة مطالبة بتحضير وتجهيز طعام السحور والافطار في كل يوم وفي كل ليلة. حتى بعض الأسر تستضيف الأقارب فهذا بالطبع يلقي ببعض الأعباء المالية على بعض الأسر".

في أستراليا الافطارات الان على مستوى كبير جدا بين المسلمين وغير المسلمين

"نحن ندعو الله سبحان وتعالى وخاصة نحن في بلد كريم فنحن في أفضل حال من بقية الناس نسأل الله ان يخفف عنهم. ونشجع ان تتشارك الأسر جميعا طعام الافطار مع بعض، أي إفطار مشترك بين بعض الأقارب".

وأكد الشيخ علاء على "ضرورة العمل المشترك بين الزوج والزوجة خاصة في شهر رمضان لأن في العديد من الأسر الزوج والزوجة يعملون فمن الضروري المساعدة في أعمال المنزل وتحضير الطعام".

لا يأخذ التحضير لوقت السحور وقتا كبيرا بل يستغرق ساعتين

من جانبها، قالت السيدة ريم الحُسين زوجة الشيخ علاء الزقم، "لا يأخذ التحضير لوقت السحور وقتا طويلاً بل يستغرق ساعتين. لا أحب إعداد أكلات دسمة بل نأكل الوجبات الخفيفة. الشيخ علاء يساعدني في تجهيز الطعام والاهتمام بأطفالي رغم أن لديه التزامات للذهاب الى الجامع".

وأضافت السيدة الحُسين لإذاعة أس بي أس عربي24، "ندعو أصدقاء من ديانات مختلفة لتعريفهم بشهر رمضان وأيضا الاصدقاء يدعوننا لتناول الافطار مع عائلات مختلفة".

"أحب في شهر رمضان إعداد ورق العنب والرز باللبن. لدينا حلويات اسمها قمر الدين نحبها ونحضرها في رمضان".

المزيد في التدوين الصوتي أعلاه.

هل أعجبكم المقال؟ استمعوا لبرنامج "أستراليا اليوم" من الاثنين إلى الجمعة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة مساءً بتوقيت الساحل الشرقي لأستراليا عبر الراديو الرقمي وتطبيق Radio SBS المتاح مجاناً على 

أبل 

و

أندرويد.

أكملوا الحوار على حساباتنا على 

فيسبوك 

و

تويتر 

و

انستغرام.