نشأ المهندس أيمن دحلان وترعرع في غزة، وغادرها لأول مرة لدراسة الهندسة في الباكستان، تنقل في وظائف عدة في فلسطين والأردن إلى أن قرر الهجرة إلى أستراليا عام 2009.
ككل المهاجرين واللاجئين الجدد، واجه دحلان عدم وجود خبرة محلية، في سوق العمل الأسترالي ما اضطره للعمل في مهن عدة حتى عمل في مصنع للحديد لمدة ستة أعوام.
يصف السنوات الست الأولى بعد اللجوء، بأنها سنوات صعبة، لم يشعر فيها أبدًا بمتعة العمل، إلى أن استقال بعد حصول زوجته على اعتراف بشهادتها الطبية لتعمل كطبيبة.
وبدأ رحلة الاستقلال الوظيفي في مدينة ملبورن. وبمساعدة المعارف والأصدقاء، بدأ مسار رحلة العمل في التعمير والإنشاءات حتى أصبح معروفًا في مجال العقارات الطبية.
للمهندس أيمن دحلان نشاط مستقل في دعم قضايا اللاجئين في أستراليا، وحاول في مرات عدة استقدام والدته للعيش معه، لكن الطلبات كانت تقابل بالرفض، لذلك كاد أن يصل إلى يقين أنه " مواطن أسترالي من الدرجة الثانية".
LISTEN TO
" المندائي محب للحياة والسلام": أسرار حكاية هجرة كبير المندائيين من العراق إلى أستراليا
SBS Arabic
10/09/202415:36
وتفاجأ المهندس أيمن باتصال وزارة الخارجية لمتابعة طلبه في اليوم الثاني لاستكمال إجراء استقدام والدته من غزة.
ومن هنا، بدأ أيمن مع مجموعة من أبناء غزة الأستراليين عبر الولايات بتوحيد الجهود، وأنشأ مجموعة عبر منصة "الواتس أب" بها أعضاء من الأستراليين القانونيين والفاعلين في هذا الأمر لمتابعة الطلبات، وتحديث البيانات، ما ساعدهم لاستقدام بعض العائلات الغزية من المدنيين في ظل الحرب القائمة هناك.
استمعوا لتفاصيل أكثر عن تجربة المهندس أيمن دحلان وتفاصيل حواره مع النائب في البرلمان في ولاية فيكتوريا حتى استطاع استقدام والدته وشرح حال القادمين من غزة للوصول إلى أستراليا، بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.