أطبخُ الوجبات لزبائني كما أصنعها لأولادي": ترك مهنة التدريس واحترف عالم الطبخ الذي أحبه منذ الصغر

Riad Dwekat 1.jpg

رياض دويكات

احصل على تطبيق SBS Audio

طرق أخرى للاستماع

محطات التحدي في حياة رياض دويكات متعددة، لكن اليأس ليس له مكان في حياته. تنقّل بين أربع دول حتى استقر في أستراليا، ترك مهنة التعليم ولحق شغفه في قطاع الضيافة وأبدع به.


يصف رياض دويكات نفسه "بالإنسان البسيط"، الذي تخرج من جامعة النجاح في مدينة نابلس الفلسطينية في تخصص العلوم الشرعية. لكن مسيرة حياته مليئة بنقاط التحول متنقلًا بين بلاد عدة، فهو لا ينظر إلى الوراء، ولكن يضع الهدف ويسير بقوة نحوه.

 أولى محطات انتقاله كانت باتجاه ماليزيا ليمتهن التعليم في إحدى الجامعات الماليزية، ثم توجه ليمارس المهنة نفسها في إحدى الجامعات التايلندية لمدة سبع سنوات تخللتها محاولة، بتحقيق حلمه بالعمل في مجال الطعام، لكنه لم يوفق لأنه على حد تعبيره" لم يعط المطعم حقه حينها". 
حلم العمل في قطاع الطعام بقي ماثلًا أمام رياض دويكات، فقرر أبو إبراهيم الهجرة إلى نيوزلندا ليعمل في المجال الذي عشقه وهو صنع الطعام.

في نيوزلندا بدأ تحقيق الحلم أن يكون طباخًا ماهرًا، افتتح مطعمًا لصنع الكباب، ثم مصنعًا للألبان، ثم محلًا للتموين، وكان التوفيق حليفه في نيوزلندا، لكن الرغبة والطموح تدعوانه للبحث عن فرص جديدة في مكان جديد. 
Riad Dwekat 4.jpg
قرر رياض دويكات التوجه إلى أستراليا، فبعد أن درس " الطبخ التجاري" عمل "شيف" في أحد المطاعم المعروفة في سيدني، ليقرر بعدها التوجه إلى ملبورن في رحلة جديدة للعمل في مطعم جديد أبدع به حتى امتلكه وافتتح مطعمًا آخر في ملبورن.

للشيف أبو إبراهيم لمساته الخاصة في الأطباق وهذا ما طبقه، إذ حاول مزج النكهة المغربية مع الفلسطينية والأسترالية ضمن قائمة طعامه في البداية، ويقول "مزجنا الثلاث نكهات مع بعض، ولما اشتريت المطعم حاولت أعمل مزيج آخر مكسيكي، فأنا عندي الآن مثلاً البريتو أربع وجبات مكسيكية بلمسات فلسطينية".
LISTEN TO
Eman AbdelRasol - WEB image

"أصنع قوالب الحلوى بحب": كيف حققت مهاجرة مصرية نجاح عملها الصغير في ظل التنافس؟

SBS Arabic

30/06/202310:56
 ولا يغفل الشيف رياض الوجبات العربية الأخرى، مثل المندي اليمني، والمنسف الأردني وأضاف حاليًا الكنافة النابلسية ضمن قائمته.

عن سرِّ إقبال الزبائن إلى مطعمه يقول دويكات: " لدينا مثل فلاحي فلسطيني يقول لا قيني وما تغديني، فأنا أقدم الابتسامة والترحاب للزبون، فالزبون لا يحتاج للأكل فقط بل يحتاج أنسانًا يعامله كأنه جزء عائلته، فزبائني جزء من العائلة".
Riad Dwekat 3.jpg
يحرص دويكات على إرضاء الزبائن ويعاملهم كأفراد عائلته
 ويضيف: "أنا لا أقدم لزبائني إلا الطعام الذي أحبه، وأوصي دائماً العاملين معي بأن يصنعوا الوجبة للزبائن كما وكأنكم ستطعمونها لأولادكم، وهذا هو مبدأي في هذه الرحلة الطويلة".

التحدي و الطموح هو نبراس أبو ابراهيم، معتبرا أن من سار على الدرب وصل، لذلك هو يهمل كل إحباط حدث في الماضي و يتطلع نحو المستقبل.


استمعوا لتفاصيل عن رحلة التحدي والأمل مع الشيف رياض دويكات بالضغط على التدوين الصوتي في الأعلى.

 
للاستماع إلى أحدث التقارير الصوتية والبودكاست، اضغطوا على 

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك