لا تخلو رحلة أي مهاجر قبل وصوله إلى أستراليا من التوقعات.
من الحصول على وظيفة الأحلام إلى الاستقرار المادي والتمتع بأنظمة تعليمية وصحية عالية الجودة، وصولاً إلى العيش برفاهية في دولة متقدمة مثل أستراليا.
فكيف تأقلم المهاجرون الجدد مع نمط الحياة الأسترالية مقارنة بنمط حياتهم السابق في الدول العربية؟
LISTEN TO
أستراليا بالعربي الموسم الثاني: مواقف لا تنسى في رحلة المهاجر الجديد إلى القارة الذهبية
SBS Arabic
24/01/202203:00
الأيام وحتى الأشهر الأولى غالباً ما تكون مزيجاً من المواقف المحرجة وسوء الفهم والمفاجآت.
تبدأ الصدمات بالالتباس في نطق اسم القادم الجديد، فيتغير الاسم ويتغير لفظه بحسب من ينطقه، فلا يعود يعرف المهاجر أهو "عمر" أم "أوما" أو أي اسم آخر مشابه.
وتسير رحلة الاستقرار على قدم وساق وتتوالى الصدمات الثقافية.
فمن يا ترى يدفع فاتورة العشاء أو فنجان القهوة وكيف يتصرف المهاجر الجديد في هذه المواقف؟ وماذا عن الدعوات للمنزل، هل يتقبل المهاجر الجديد فكرة أن يساهم في إحضار ما لذ وطاب من طعام وشراب إلى مناسبة منزلية دُعي إليها؟
وتبدأ طريقة السلام والتحية والتودد برسم علامات استفهام أخرى على وجوه المهاجرين أو الواصلين حديثا إلى استراليا. وتصبح المصافحة والتقبيل والعناق موضع مواقف محرجة تحتاج للتفسير والتبرير.
وكيف تختلف أساليب وسلوكيات مكان العمل بين أستراليا والدول العربية، كيف يتصرف المهاجر الجديد ضمن فريق عمل يتحدر أعضاؤه من كل أصقاع العالم؟ أما البحث عن وظيفة، والبحث عن مكان للسكن ففيهما من المواقف المحرجة والصدمات ما لا يمكن حصره.
في بودكاست أستراليا بالعربي نتعرف على قصص مهاجرين عرب تغيّر أسلوب حياتهم سواء عن قناعة أم لا، ونكتشف ما هي التغييرات التي ما زالوا يقاومونها حتى اليوم.
استمعوا إلى هذه القصص في سلسلة حلقات جديدة بالكامل من بودكاست أستراليا بالعربي ابتداءً من الأربعاء 26 يناير/كانون الثاني وعلى مدار ستة أسابيع، على أي تفضلونها وعلى