Key Points
- في حين ان حزب العمال في نيو ساوث ويلز كان بحاجة إلى تسعة مقاعد على الأقل للفوز، بات في حوزة العمال حتى الآن إلى 47 مقعداً وهو الحد الأدنى المطلوب لتشكيل الحكومة.
- حزب العمال الذي ظل في الغالب في صفوف المعارضة، شكل الحكومة في نيو ساوث ويلز مرتين فقط منذ الحرب العالمية الثانية، الأولى عام 1976 في عهد نيفيل وران والثانية في عام 1995 بقيادة بوب كار.
- أكد بيروتيه أيضاً أنه سيتنحى عن منصب زعيم حزب الأحرار، تاركاً الباب مفتوحاً أمام وزير الخزانة السابق مات كين، الذي يُتوقع أن يكون المنافس الأول على المنصب.
أطاح حزب العمال بمنافسه حزب الأحرار في جميع الولايات الأسترالية باستثناء تسمانيا التي أصبحت الوحيدة التي لا يحكمها العمال، وذلك بعد فوزهم بالأمس في انتخابات ولاية نيو ساوث ويلز.
وقد أنهت هذه الانتخابات 12 عاماً أمضاها حزب العمال في صفوف المعارضة.
مع اقتراب انتهاء التصويت في انتخابات نيو ساوث ويلز، كان النائب المستقل أليكس غرينتش يأمل في أن يصبح صانع ملوك في الولاية.
"إذا كنا الأقلية في الحكومة، فإن دورنا هو توفير الاستقرار للحكومة القادمة. وهذا يعني أنه يتعين علينا أن ننظر إلى عدد من العوامل: من لديه معظم المقاعد، إذا كان هناك نية للتغيير، والأهم من ذلك منلديه أفضل رؤية لدولتنا"
ولكن بدا واضحاً أنه قد لا تكون هناك حاجة لخدماته.
في حين ان حزب العمال في نيو ساوث ويلز كان بحاجة إلى تسعة مقاعد على الأقل للفوز، بات في حوزة العمال حتى الآن إلى 47 مقعداً وهو الحد الأدنى المطلوب لتشكيل الحكومة.
ولا يزال يجري فرز الأصوات لتحديد ما إذا كان حزب العمال سيشكل حكومة أغلبية أو أقلية.
أما المحللون فيتوقعون أن يفوز الحزب بما يصل إلى 50 من أصل 93 مقعداً في مجلس النواب.
وقطع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي مشاركته في مباراة لكرة القدم في سيدني من أجل الظهور إلى جانب زعيم حزب العمال بالولاية كريس مينز في حفل النصر مساء أمس بصفته رئيس الحكومة الرقم 47 للولاية.
"لقد اجتمع شعب نيو ساوث ويلز لاختيار مستقبل أفضل. الليلة تنطلق بداية جديدة لنيو ساوث ويلز مع قائد رائع"
NSW Premier Dominic Perrottet with his wife Helen Perrottet and daughter Celeste arrive to cast their votes on NSW state election day Source: SBS
ويقول كريس مينز إن حزب العمال يعتزم تحقيق الاستفادة القصوى من عودته للسلطة.
" صوت شعب نيو ساوث ويلز لحكومة من شأنها أن تشارك الناس في جميع القرارات، ولن نخذلهم."
ووصف رئيس الحكومة القادم الحملة الانتخابية بأنها نموذج للتصويت في المستقبل.
"أعتقد أنه لا يمكن إنكار أن هذه الحملة الانتخابية، ربما بشكل فريد، كانت نموذجًا للاحترام والتحضر. وأعتقد أنه يمكن أن يكون نموذجًا للطريقة الديمقراطية التي يجب أن تتم في جميع أنحاء هذا البلد."
وبذلك أنجز حزب العمال اكتساحه للسلطة على مستوى الولايات كما على الصعيد الفيدرالي في أستراليا، مع فوزه في انتخابات نيو ساوث ويلز.
أما الأحرار فلم يبقوا في مقاعد السلطة إلا في تسمانيا، حيث يترأس الحكومة هناك الأحراري جيريمي روكليف.
وأثناء حضوره حفل الائتلاف في فندق هيلتون في سيدني، رفض رئيس الوزراء الأسبق جون هوارد الحديث عما قد تعنيه هيمنة حزب العمال على السلطة بالنسبة للائتلاف.
"من السابق لأوانه التحدث عن ذلك - كل ما أريد أن أقوله هو أنني لست هنا لتقديم تصريحات نيابة عن الحزب الليبرالي. هذا هو رئيس الوزراء. لكني معجب به (دومينيك بيروتيت) بشكل كبير. تولى في ظروف صعبة بشكل لا يصدق وقام بحملة بطريقة بطولية."
وقال نواب ووزراء من الائتلاف للصحفيين إن العودة إلى السلطة للمرة الرابعة ستكون معركة شاقة في ظل أزمة غلاء المعيشة.
لكن رئيس الحكومة المنتهية ولايته دومينيك بيروتيه قال أمام مناصري الحزب إن الائتلاف يترك نيو ساوث ويلز ولاية أكثر ثقة ونجاحاً.
وقال إنه يحترم نتيجة الانتخابات.
"قرر سكان نيو ساوث ويلز الليلة انتخاب حكومة عمالية في هذه الولاية، وهذا قرار نحترمه... أعتقد حقًا أن هذه الانتخابات كانت سباقًا إلى القمة. معركة حقيقية للأفكار، وذلك عندما تكون السياسة في أفضل حالاتها."
أكد بيروتيه أيضاً أنه سيتنحى عن منصب زعيم حزب الأحرار، تاركاً الباب مفتوحاً أمام وزير الخزانة السابق مات كين، الذي يُتوقع أن يكون المنافس الأول على المنصب.
رفض كين الإعلان عما إذا كان يأخذ الأمر على محمل الجد قائلاً إن الموضوع سابق لأوانه. بدوره
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على