هاجر من مدينة اللاذقية الساحلية السورية لتحقيق حلم رافقه منذ "أكثر من ثلاثين سنة" وهربا من حرب ضروس.
واليوم حصل ألكسندر نورمان وزوجته ماري مهنا على الجنسية الإسترالية بعد إتمامه المراسم المطلوبة خلال احتفال بيوم أستراليا الوطني نظمته بلدية Canterbury-Bankstown.قبل وصوله إلى أستراليا، كان يعمل في مجال التعهدات والتجارة في إلى أن اندلعت الحرب السورية، الأمر الذي دفعه إلى مغادرة في 17 من شهر أغسطس/آب 2016، قادما عبر لبنان مع زوجته وأحد أبنائه.
ألكسندر نورمان وعائلته في سوريا قبل قدومهم إلى أستراليا. Source: ألكسندر نورمان
أما ابنه الآخر فبقي في سوريا بسبب الخدمة العسكرية وحاليا، ينتظر الحصول على تأشيرة للقدوم إلى أستراليا.وبخصوص الصعوبات الخاصة بالهجرة إلى أستراليا، يقول ألكسندر أن الشعور بالسعادة عند استلام الجنسية لا يوصف، مشيدا " بالحرية والكرامة والخصوصية" التي تمتاز بها البلاد.
Source: ألكسندر نورمان.
كما عبر عن ثقته بحصول أولاده على مستقبل باهر في أستراليا خاصة، في ظل تكافؤ الفرص في الدراسة والعمل.
أما بخصوص زوجته ماري والتي حصلت على الجنسية الأسترالية قبل أيام من عيد ميلادها المصادف التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
بنظر ماري، أن أبرز ما يميز أستراليا هو الحرية الشخصية والتعبير عن النفس.
وحاليا، ما زالت ماري حريصة على تعلم اللغة الإنجليزية حتى خلال كوفيد-19 عبر الإنترنت، ناصحة غير المتحدثين بها تعلمها.كوفيد-19
Source: ألكسندر نورمان
وفي شأن متصل، تحدثنا مع رئيس بلدية Canterbury-Bankstown كال عصفور للتعرف على كيفية تأثير كوفيد-19 على تنظيم حفل مراسم التجنيس قال عصفور " إن الوضع تغير كثيرا حيث كان من السابق مسموحا لمستلم الجنسية إحضار أفراد عائلته أما اليوم فيمكنه حضور شخص واحد."
وأضاف أن البلدية لن تقدم طعاما كما كان معتادا في السنوات السابقة، إلا أنه بالإمكان متابعة الحفل مباشرة عبر الإنترنت.