في أحدث اشتباك بين السناتور الجمهوري من ولاية كنتاكي راند بول ورئيس المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي حول أصول فيروس كورونا، اندلع الجدل في الكابيتول هيل بين الرجلين مجددا حيث ألمح السناتور بول إلى أن الدكتور فاوتشي هو المسؤول عن جائحة COVID-19.
وقال السناتور راند بول إن الدكتور فوشي ضلل الجمهور بإنكاره قيام المعاهد الوطنية للصحة بتمويل أبحاث تعزيز الفيروسات في في مختبر لعلم الفيروسات في ووهان. وتُجرى هذه الأبحاث عادة لمعرفة تأثير الفيروسات المحتمل في العالم الحقيقي .
وقال السناتور بول إن فيروس كورونا كان نتيجة مثل هذا البحث وقد تم إطلاقه في العالم بسبب تسرب من مختبر. وطالب السناتور راند بول الدكتور فاوتشي بتحمل المسؤولية والاستقالة لكن الدكتور فاوتشي رفض مزاعم السناتور راند بول، ثم دحض الدكتور الادعاء بأن المعهد الوطني للصحة يواصل دعم البحث في معهد ووهان لعلم الفيروسات.
جامعة أكسفورد تجري تجارب على لقاح بخاخ عبر الأنف
في غضون ذلك ، يختبر العلماء في جامعة أكسفورد أحد أشكال رذاذ الأنف من لقاح AstraZeneca. ويقول العلماء إنه إذا ثبت نجاحه ، فلن يكون الرذاذ وسيلة سهلة المنال للحصول على اللقاح فحسب وإنما يأمل الباحثون الطبيون الذين يقودون الدراسة بأن يؤدي إلى استجابة مناعية أقوى من الحقن الحالية.
وتقول الدكتورة ساندي دوغلاس وهي عالمة سريرية وكبيرة الباحثين في الدارسة بأنه وعلى الرغم من نجاح لقاح أوكسفورد- أسترازينيكا فإن هناك مجالا للتطوير، وتضيف بأنه إذا اجتاز اللقاح تجارب مختلفة، فسوف يصبح بالإمكان توزيع الرذاذ في غضون عام أو أكثر قليلا من الآن.
وقالت الباحثة البريطانية ساره جيلبرت التي عملت بجامعة أكسفورد في الفريق المكلف بإنتاج لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، إنه يمكن الحصول على اللقاح في شكل بخاخات للأنف أو حبوب في المستقبل القريب، ونقلت صحيفة (ميل أونلاين) عن جيلبرت قولها لأعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا بمجلس العموم البريطاني يوم الأربعاء أن فريقها يركز جهوده على طرق جديدة خالية من الحقن لإيصال اللقاح وتحفيز استجابة مناعية أفضل.
وقالت جيلبرت إن استخدام الحبوب أو بخاخات الأنف قد يستهدف بشكل أفضل الخلايا المناعية في الرئتين والحلق والأنف، مما يجعلها أكثر فعالية.
بريطانيا تمنح موافقة مشروطة على حبوب لعلاج كوفيد 19
هذا وأصبحت بريطانيا أمس الخميس أول دولة في العالم تمنح الموافقة المشروطة على استخدام حبوب مضادة لفيروس كورونا من إنتاج شركتي ميرك وريدجباك للعلاج الحيوي، في دفعة لمعركة التصدي للجائحة قد تغير من قواعد اللعبة.
وأوصت وكالة الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية باستخدام عقار «مولنوبيرافير» في أسرع وقت ممكن بعد ثبوت الإصابة بـ«كوفيد-19» وفي غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض.
وهذا هو أول علاج فموي مضاد للفيروسات لـ«كوفيد-19» يعطى لمن هم فوق الثامنة عشرة من العمر، يحصل على موافقة ومن المنتظر أن يحظى قريبا بموافقة الجهات التنظيمية الأمريكية، وسيجتمع مستشارون أمريكيون هذا الشهر للتصويت على استخدام العقار الجديد.
وحظي العقار، الذي سيحمل الاسم التجاري لاجيفريو في بريطانيا، بمتابعة واسعة منذ أن أظهرت بيانات الشهر الماضي أنه يمكنه أن يخفض بمقدار النصف احتمالات الوفاة أو دخول المستشفى للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأعراض خطيرة لكوفيد-19 عند تناوله في وقت مبكر من المرض.
وفي بيان منفصل، قالت شركة ميرك، ومقرها الولايات المتحدة، إنها تتوقع إنتاج عشرة ملايين جرعة علاجية من العقار بنهاية هذا العام و20 مليونا على الأقل في عام.