في تطور جديد لأزمة متاجر وولورث، أعلن أعضاء اتحاد العمال في مركز توزيع ملبورن عن إضرابهم بعد أن أعلن المتجر عن خطط لإعادة فتحه.
وأدى الإضراب إلى خلو أرفف المتاجر من البضائع في جميع أنحاء فيكتوريا.
هذا وقد سبق وأن أعلنت مجموعة وولوورث عن اعتزامها إعادة فتح مستودع ملبورن يوم الأحد مع إحضار عمال آخرين من أماكن أخرى.
ويواصل عمال المخازن في وولوورث الإضرابات بسبب الأجور وظروف العمل، لكنهم يقولون إن "تقدمًا مهمًا" قد تم إحرازه وأن الشركة لديها القدرة على إنهاء النزاع، وسك مخاوف من استمرار الأزمة حتى فترة عيد الميلاد.
Woolworths將為員工提供隨身攝錄機 Source: AAP
يعد مركز التوزيع في ملبورن واحدًا من عدة مراكز في جميع أنحاء شرق أستراليا خاضعة للإضراب الصناعي منذ 21 نوفمبر.
أعلنت شركة Woolworths عن خطط لإعادة فتح مستودع ملبورن يوم الأحد مع إحضار عمال آخرين من المركز الرئيسي.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، أصرت شركة وولورث على أن جميع متاجرها لا تزال تتلقى عمليات تسليم منتظمة للمخزون، لكن بوتيرة أقل.
ويحد هذا الإجراء من توفر سلع مثل الحفاضات وورق المرحاض والمشروبات للعملاء في جميع متاجر فيكتوريا.
ولم يتم فرض أي قيود على المنتجات باستثناء البيض، الذي تم تقنينه لعدة أشهر بعد تفشي أنفلونزا الطيور في نيو ساوث ويلز وفيكتوريا.
وقد طالبت النقابة بالمساواة في الأجور وظروف العمل في جميع مراكز توزيع وولوورث، وطالبت بأن يتقاضى العمال 38 دولارًا في الساعة في السنة الأولى من اتفاق جديد في مكان العمل.
يقول العمال أيضًا إن إطار العمل الذي يصنف كل مهمة يقومون بها من مجموع 100 مهمة يضع ضغوطًا لا مبرر لها عليهم ويؤثر سلبًا على رفاهيتهم.
وأقر وولورث بأن بعض المتاجر في فيكتوريا ونيو ساوث ويلز وكانبرا شهدت ”تدفق أقل للمخزون“ لكنه أضاف أن خطط الطوارئ الشاملة تقلل من تأثير ذلك على العملاء.
وقالت متحدثة باسم وولوورث إن الشركة تعمل جاهدة لحل النزاع على الأجور.