علقت زعيمة حزب أمة واحدة بولين هانسون على الأنباء عن عودة ابناء الداعشي الأسترالي الاشهر خالد شرّوف إلى البلاد عبر تغريدة على تويتير انتقدت فيها رئيس الوزراء سكوت موريسون وزعيم المعارضة العمالي بيل شورتن قالت فيها " إذا أراد بيل شورتن وسكوت موريسون السماح للقلوب النازفة في هذا البلد باتخاذ قرارات بشأن أمن البلاد المستقبلي لأمتنا ، فإنهما حمقى أكثر مما كنت أعتقد. هذه تجربة اجتماعية واحدة لا أرغب في اختبارها على شواطئنا. الأمر لا يستحق العناء".
If Bill Shorten and Scott Morrison want to allow the bleeding hearts of this country to make decisions on our nation's future security, they're bigger fools than I thought. This is one social experiment I'm not willing to risk testing on our shores. It's just not worth it! -PH
— Pauline Hanson 🇦🇺 (@PaulineHansonOz)
وتأتي هذه التصريحات بعد أن رافق برنامج Four Corners على الجدة الأسترالية كارين نيتيلتين إلى مخيم الهول في شمال شرق سوريا في رحلة جديدة ويائسة للعثور على احفادها ابناء الداعشي شرّوف.
وتابعت هانسون بالقول "إذا رأيتم تقرير شبكة الآي بي سي الاخبارية بالأمس، ستجدون أنهم قرووا إعادة أطفال عائلة الشروف، هؤلاء هم الأطفال الذين حملوا رؤوس سبعة أشخاص قتلوا على يد داعش".
وأضافت "أجدادهم طالبوا بعودتهم فقط لأنهم مشتاقون لهم وبإعادتهم وإعادة تأهليهم، حسنا لا أرى ذلك، هن كن مغطات بالبرقع وأيديهن مغطاة.. وهذا يجعلني اعتقد بأن لديهن النية لارتداء البرقع في استراليا وأنا لا أريد رؤيته هنا".
ووجهت سؤال لجدة الأطفال قائلة " إذا كان أجدادهم قلقين حول سلامتهم ولم يروهم منذ أكثر خمس سنوات، كيف تعلمون أنهم لا يشكلون خطرا على استراليا ولا تستطعون ضمان هذا" داعية الجدة إلى العيش مع أحفادها في بلد يناسب معتقداتهم على حد قولها.
وأردف بالقول" هل أريد تهديد الأمن باستراليا لا؟ إذا جلبنا هؤلاء الأطفال سيأتي 70 آخرين من أبناء مقاتلي داعش للبلاد".
وأوضحت أنها نريد أن نرسل رسالة" إذا ذهبت وقاتلت ضدنا وأسلوب ثقافتنا الغربية وتخسر ومن ثم تتوقع منا أن نستقبلط بأذرع مفتوحة".
وختمت بالقول " لا تسمحوا لهم ( الأطفال) بالعودة كرئيس وزرائنا( موريسون) وبيل شورتن الضعيفين والبائسين".